تطلق أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، النسخة الثانية من برنامج الدبلوماسيين الدوليين "ضيافة"، وذلك خلال الفترة ما بين ١٩ مارس إلى ١ أبريل ٢٠٢٢م. وتتمحور فكرة برنامج "ضيافة" لهذا العام حول المحور الرئيسي لحوار التعاون الآسيوي "التعافي الأخضر ما بعد جائحة كورونا"، وذلك لرئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية للحوار للفترة من ٢٠٢١م - ٢٠٢٢م، حيث سيشارك في البرنامج حوالي ٢٠ دبلوماسي من الدول الأعضاء في المنظمة.

ويأتي هذا البرنامج في نسخته الثانية استكمالًا للنسخة الأولى ذات الطابع التعريفي والترويجي التي أطلقتها الأكاديمية في عام ٢٠١٩م، والتي تهدف إلى إظهار مكانة مملكة البحرين على خارطة العالم، وتعزيز وتكثيف التعاون المثمر والشراكة الحيوية والاستراتيجية مع مختلف وزارات الخارجية والمعاهد والأكاديميات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة.

ويمنح برنامج "ضيافة" الفرصة لعدد من الدبلوماسيين المرشّحين من قِبل وزارات خارجيتهم لاستكشاف إرث وتاريخ مملكة البحرين عن كثب، والاطلاع على تجاربها الثرية ومنجزاتها الحضارية المتميزة، وأهدافها وسياساتها المستقبلية في مختلف المجالات والقطاعات. كما تعتبر هذه النسخة فرصة لتبادل الأفكار وبناء روابط دائمة بين دبلوماسيي الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي.



كما يحتوي برنامج "ضيافة" على برنامج تدريبي شامل ومتنوع يدمج بين الجانب الأكاديمي النظري والجانب العملي التطبيقي في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والرياضية. حيث يتم خلاله عقد عدد من المحاضرات وورش العمل وتنظيم مجموعة من الزيارات الميدانية لعدد من مؤسسات المملكة الحكومية والخاصة، والجولات التعريفية التي تعكس تراث وعادات وتقاليد مملكة البحرين.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج ضيافة حاز على المركز الأول في مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة) في عام ٢٠١٨م عن فئة (اختيار الجمهور)، وشارك في النسخة الأولى من البرنامج دبلوماسيين من ١٨ دولة.