أحيى طلبة جامعة الخليج العربي يوم الصحة العالمي الذي تحتفي به دول العالم في السابع من أبريل من كل عام ليُسلط الضوء في كل عام على واحد من أبرز القضايا الصحية الهامة التي تمس أنحاء العالم أجمع، حيث اختارت منظمة الصحة العالمية هذا العام موضوع "الحفاظ على صحة كوكبنا ومجتمعاتنا"، للحث على الاهتمام العالمي نحو التعاون بشأن كوكب الأرض والصحة، تحت شعار "كوكبنا، صحتنا".

وقالت المشرفة الاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة عائشة السبيعي: "إن الحملة انطلقت على مدى يوميين هي حملة دعم من جامعة الخليج العربي للجهود العالمية الرامية إلى الحد من نفايات الرعاية الصحية، وتوفير الأغذية المحلية المزروعة على نحو مستدام وضمان خيارات الغذاء الصحي من خلال الحد من الصودا والأغذية الشديدة المعالجة والمعلبة في المرافق الصحية، وإزالة الكربون من المرافق الصحية، وتحديد فرص لتوفير الطاقة، إلى جانب ضمان توفير مياه نظيفة ومأمونة في المرافق الصحية، ودعم شراء منتجات مراعية للبيئة تسهل إعادة تدويرها أو إعادة استخدامها، والترويج لوضع الصحة في صلب السياسات المتعلقة بتغير المناخ، بينما يحث الأفراد على المطالبة باتخاذ إجراءات مناخية لحماية الصحة، وشراء المنتجات الطازجة وتجنب الأغذية والمشروبات الشديدة المعالجة، وتجنب التبغ بجميع أنواعه، وتقليل شراء البلاستيك واستبداله بمنتجات قابلة لإعادة التدوير.

وأضاف قائلة: "يحرص طلبة جامعة الخليج العربي على تنظيم هذه الفعاليات والمبادرات من منطلق المسئولية المجتمعية والتأكيد على مبدأ الاستدامة وضمان السلامة الصحية لأفراد المجتمع". مشيرة إلى ان الفعالية اشتملت على محطات للتوعية ومسابقات وتوزيع جوائز.



ومن جهتها قالت منسقة الفعالية الطالبة بالسنة الخامسة بكلية الطب والعلوم الطبة بجامعة الخليج العري نور الديولي ان احتفاء منظمة الصحة العالمية هذا العام ينصبّ التركيز على الروابط الوثيقة بين الكوكب والصحة، وحثّ الأفراد والمجتمعات والحكومات والمنظمات في جميع أنحاء العالم على مشاركة قصصها عن الخطوات التي تتخذها لحماية كوكبنا وصحتنا، وهذا ما حاولنا كأعضاء في اللجنة المنظمة توصيله للأفراد خلال يومين من الحملة التي نظمها طلبة الطب في البهو الجامعي.

هذا، ويحث يوم الصحة العالمي هذا العام "كوكبنا، صحتنا"، الحكومات على إعطاء الأولوية لرفاه الإنسان والاستقرار البيئي في جميع عمليات اتخاذ القرار، وإعطاء الأولوية للرفاه في الأهداف المؤسسية والتنظيمية والاجتماعية والبيئية، وتنفيذ السياسات المتعلقة بإنتاج واستخدام الطاقة النظيفة، والتحفيز على خفض الكربون، وتجنب الأطعمة والمشروبات الغنية بالملح والسكريات والدهون غير الصحية، وتنفيذ سياسات للحد من إهدار الغذاء، ومكافحة التدخين، ووضع سياسات للحد من النفايات "البلاستيك"، وإدماج الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في الإجراءات والسياسات المتعلقة بالمناخ من أجل التأهب والاستجابة اللازمة المناخية على نحو أفضل. كما يحث يوم الصحة العالمي الشركات على إطفاء الأضواء بعد انتهاء ساعات العمل، ودعم العمل عن بُعد عند الإمكان، واستبعاد الأطعمة الشديدة المعالجة والمعلبة من مكان العمل، وحماية الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعمها، وضمان إتاحة مياه مأمونة للعاملين.