أظهرت بيانات الجمارك الجمعة ارتفاع الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة إلى 24.58 مليار دولار في مايو أيار من 22.15 مليار دولار في ابريل في الوقت الذي يُجري فيه أكبر اقتصادين في العالم مفاوضات تجارية يشوبها التوتر.



وبلغ فائض تجارة الصين مع الولايات المتحدة 104.85 مليار دولار للفترة من يناير إلى مايو.

ونمت صادرات الصين 12.6% عنها قبل عام في مايو في حين زادت الواردات 26% متجاوزة توقعات السوق في نبأ طيب لصناع السياسات في بكين بينما يخوضون مفاوضات تجارية مضنية مع واشنطن.



وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن تكون شحنات مايو من أكبر بلد مصدر في العالم قد زادت 10% على أساس سنوي مقارنة مع زيادة معدلة بلغت 12.7% في ابريل.

وكان من المتوقع تباطؤ نمو الواردات إلى 18.7% في مايو مقارنة مع 21.5% قبل شهر.



وللفترة من يناير إلى مايو، زادت الصادرات 13.3% عن الفترة ذاتها من العام الماضي في حين نمت الواردات 21%.

وبدأت التجارة الصينية العام الحالي بداية قوية مدعومة بطلب مطرد في الداخل والخارج لكن الضبابية تشوب أفق الصادرات بسبب الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة والذي قد يعطل شحنات الصين وسلاسل إمدادها.



وتبادلت الولايات المتحدة والصين التهديدات بفرض رسوم جمركية على سلع تصل قيمتها إلى 150 مليار دولار لكل منهما مع ضغط الرئيس دونالد ترمب على بكين لفتح اقتصادها أكثر ومعالجة العجز التجاري الأميركي الضخم مع الصين.

وعندما بدت الهدنة التجارية بين البلدين خياراً مطروحاً، حذر البيت الأبيض في أواخر مايو من أنه سيفرض رسوماً على واردات صينية قيمتها 50 مليار دولار وقيوداً على الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة فضلاً عن تشديد قيود الصادرات.