أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثاني من العام 2020، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات "وطنية المنشأ" وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الثاني الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو 1.168 مليار دينار مقابل 1.267 مليار دينار لنفس الربع بالعام السابق بنسبة انخفاض 8%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 67% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 33%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 194 مليون دينار، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة 79.1 مليون دينار، بينما تأتي البرازيل في المرتـبـة الـثـالثة مـن حـيـث حـجـم الواردات التي بلغت 79 مليون دينار.



ويـعـتـبـر أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً 79 مليون دينار ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة ثــانـيـاً 75 مليون دينار ويـلـيـهـما سيارات الجيب 43 مليون دينار.

ومن جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 9% حيث بلغت 540 مليون دينار مقابل 595 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 74% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 26%.

واحـتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة 109 مليون دينار وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 51 مليون دينار، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 43 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، ألومنيوم خام غير مخلوط أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثاني من العام 2020، والتي بلغت قيمتها 101 مليون دينار، وتأتي في المرتبة الثانية خلائط من الألومنيوم الخام التي بلغت قـيمتها 100 مليون دينار وتليهما في المرتبة الثالثة خامات الحديد ومركزاتها مكتلة والتي بلغت قيمتها 66 مليون دينار.

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 20% حيث بلغت 143 مليون دينار مقابل 180 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 93 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 7% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته 61 مليون دينار وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 24 مليون دينار، ومن ثم تأتي الصين في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها 18 مليون دينار.

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 30 مليون دينار، تليها في المرتبة الثانية أجزاء للطائرات وتصل قيمتها إلى 14 مليون دينار، وتحتل لفائف عادية سجائر محتوية على تبغ المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 9 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ 485 مليون دينار مسجلا انخفاض في قيمة العجز في الربع الثاني من عام 2020 عما عليه في نفس الربع من العام السابق 492 مليون دينار بنسبة 1%.