محمد رشاد

أعلنت شركة البحرين لمطاحن الدقيق عن تحقيق صافي أرباح خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021، بلغ نحو 3,946,872، دينار، بينما بلغ الربح التشغيلي للشركة خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 نحو 226,832 دينار، جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية صباح أمس بفندق الخليج.

وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية قدرها 620,640 دينار على المساهمين للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 بما يعادل 25% من القيمة الاسمية للسهم أي بواقع 25 فلساً للسهم الواحد، كما وافق المساهمون على تحويل المبلغ المتبقي بقيمة 3,306,232 دينار إلى حساب الأرباح المستبقاة قبل استقطاع مبلغ مكافأة أعضاء مجلس الإدارة.



فيما اطلع المساهمون على تقرير مجلس الإدارة عن أنشطة الشركة وتقرير مدققي الحسابات الخارجيين عن البيانات المالية الموحدة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 حيث وافق 79.98% منهم على البنود الواردة في جدولي اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية.

ومن جانبه أشاد رئيس مجلس الإدارة مروان طبارة في تقريره السنوي بأداء الشركة خلال العام 2021، وما حققته من نتائج مالية مرضية رغم الصعاب التي واجهتها خلال العام المنصرم.

وأكد طبارة بأن مجلس إدارة شركة المطاحن سوف يواصل المسير وتنفيذ جميع الخطط المرسومة للشركة للحفاظ على أمن غذائي مستدام لمملكتنا الحبيبة.

ورفع أسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توجيهاتهم السديدة ودعمهم الدائم للشركة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح وأن يكلل الله المساعي لخدمة هذا الوطن في جميع المجالات وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.

واختتم طبارة كلمته بالتعبير عن خالص شكره وتقديره لأعضاء مجلس الإدارة مثمناً الجهود الجبارة التي قاموا بها خلال العام 2021، كما قدم خالص الشكر والتقدير للإدارة التنفيذية وجميع موظفي الشركة الذين يمثل عطاؤهم وتفانيهم وإخلاصهم عماد ما تحقق من إنجازات خلال الفترة السابقة، وكذلك الوزراء والوكلاء والمدراء ورؤساء الأقسام في إدارات ومؤسسات المملكة على تعاونهم ومساندتهم للشركة منذ تأسيسها، معرباً عن شكره وتقديره لجميع الجهات الرقابية في المملكة وإلى المساهمين والعملاء على ولائهم ودعمهم المتواصل.

وطمأن رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لمطاحن الدقيق المواطنين ألا أزمة في الطحين أو القمح في الوقت الراهن جراء التداعيات العالمية للحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد في تصريحات لـ "الوطن" أن الشركة لديها ما يفي باحتياجات السوق في الوقت الحالي وخلال شهر رمضان الكريم، بجانب ما لديها من مخزون استراتيجي يكفي لمدة 4 شهور ونصف خاصة وأن هناك شحنة ستصل للبحرين خلال شهر أبريل المقبل تصل كميتها إلى 25 ألف طن متري لكل شحنة، تتبعها شحنة ثانية بنهاية يونيو المقبل تبلغ نحو 25 ألف طن.

وأوضح أن المخزونات الاستراتيجية من القمح في البحرين تصل إلى 50 ألف طن لحفاظ على المخزون الاستراتيجي من هذه السلعة، لافتاً إلى أن الشركة تعمل وفق خطة مدروسة لاستيراد القمح بما يؤمن احتياجات السوق المحلي عبر تنويع مصادر الاستيراد من عدة دول حيث يتم طرح مناقصات لموردين من كافة أنحاء العالم بما يضمن انتظام عملية الاستيراد من القمح ووجود المخزون الاستراتيجي منه على مدار العام.

وكشف رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لمطاحن الدقيق عن ارتفاع تكلفة استيراد القمح إلى البحرين من الخارج بنسبة قدرها بنحو 30%، بسبب تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، مشدداً على أن هذه الزيادة لن تطيل المواطن الذي يحصل على الطحين بالأسعار المدعومة وليس لها أي تأثيرات على سعر السوق المحلي في البحرين، وقال إن الشركة تعمل على إعادة الاستثمار في المصنع الحالي للشركة بميناء سلمان بتكلفة تقدر بـ 7.5 مليون دينار ولديها خطة للتوسعة وزيادة حجم مساحات التخزين.