عباس المغني

وافقت الجمعية العمومية (العادية) لبنك البحرين والكويت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباحاً نقدية تبلغ 29.71 مليون دينار بواقع 20% من رأس المال الصدر والمدفوع على المساهمين عن العام 2021، وتدفع للمساهمي في 14 أبريل 2022.

وأقرت الجمعية توصية مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة نسبة 10% من رأس المال الصدر والمدفوع ما تعادل سهم واحد مقابل 10 أسهم، وهو ما يترتب عليه زيادة رأس المال إلى 164 مليون دينار مقسم على 1.6 مليار سهم.



واعتمدت الجمعية العمومية تحويل مبلغ 5.3 ملايين دينار إلى الاحتياطي القانوني واعتماد 2.2 مليون دينار للتبرعات فيما يخص البنك وشركاته التابعة، وتدوير 862 ألف دينار كأرباح مستبقاة ترحل إلى العام المقبل.

ووافقت الجمعية العمومية على إبراء ذمة مجلس الإدارة، ومكافأته بمبلغ 552 ألف دينار عن السنة المالية 2021.

أما الجمعية العمومية غير العادية قد وافقت على زيادة رأس المال الصادر والمدفوع من 149 مليون دينار إلى 164 مليون دينار. كما وافقت الجمعية غير العادية على زيادة رأس المال (المصرح به) من 150 مليون دينار إلى 250 مليون دينار.

وحقق بنك البحرين والكويت صافي ربح بلغ 53.1 مليون دينار في 2021 مقارنة مع 52.0 مليون دينار في عام 2020، بزيادة قدرها 2.1%. وبلغت ربحية السهم الأساسية والمخفضة 36 فلساً (مقابل 35 فلساً للعام السابق).

وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 542.8 مليون دينار حتى نهاية ديسمبر 2021، مقابل 511.8 مليون دينار حتى نهاية العام المالي 2020، بزيادة قدرها 6.1%. وترتبط هذه الزيادة أساسا بأرباح السنة الحالية وتحسن تقييم الأوراق المالية الاستثمارية.

وبلغ إجمالي الأصول 3.6 مليار دينار بنهاية عام 2021 مقارنة مع 3.7 مليار دينار في نهاية عام 2020 ، مسجلةً انخفاضاً بنسبة 2.3%.

وأعرب رئيس مجلس الإدارة مراد علي مراد عن ارتياحه للنتائج المالية مصرحاً: "نحن سعداء بالنتائج الجيدة والتقدم المحرز في تنفيذ مختلف المبادرات الاستراتيجية، حيث شهد عام 2021 العام الأخير من دورتنا الاستراتيجية، وقد حققنا تقدماً ممتازاً في رحلتنا نحو التحول الرقمي. وستكون الدورة الاستراتيجية القادمة للمجموعة والتي تستمر ثلاث سنوات مدفوعة باستمرار الابتكار في المنتجات والمنصات الرقمية واستراتيجية الاستحواذ الاستباقية والتركيز المكثف على تقديم أفضل الخدمات للعملاء".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت الدكتور عبدالرحمن سيف: "تعكس النتائج القوية التي حققها بنك البحرين والكويت مرونة البنك وتطور نموذج أعماله وصلابته وقدرته الاستثنائية على التكيف مع البيئة الديناميكية والصمود أمام التحديات الاستثنائية التي فرضتها الجائحة. ونحن فخورون أننا خلال عام 2021 قمنا بإطلاق منصات رقمية متعددة والعديد من المنتجات والخدمات الجديدة لتعزيز تجربة عملائنا المصرفية، بالإضافة إلى ذلك واصلنا التزامنا الثابت بدعم عملائنا والاقتصاد المحلي والمساهمة في تحسين المجتمعات التي نعمل فيها. ونحن سعداء بردود الفعل الإيجابية للعملاء وارتفاع معدل المشاركة حيث أدى ذلك لتحقيق أعلى نمو في قاعدة عملاء البنك بعد إدخال الخدمات الرقمية لفتح الحسابات والتقديم للقروض وتدشين تطبيق موحد للهواتف الذكية والإنترنت".