استعرض الإعلامي مصطفى الآغا خلال جلسة "قوة الكلمة" ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي في دبي، أهمية الكلمة وتأثيرها الإيجابي على الإنسان، ومدى مسؤولية المحتوى الهادف المقدم عبر مختلف المنصات الإعلامية.

وأكد الأغا، الذي فاز برنامجه "صدى الملاعب" ويبث على قناة إم بي سي بـ "جائزة الإعلام المرئي" عن فئة أفضل برنامج رياضي ضمن "جوائز الإعلام العربي" 2022 وضمن دورتها الحادية والعشرين، أن الكلمات التي نستخدمها في الحديث مع الآخرين تُعدّ من أكثر الأمور تأثيراً على حياتنا وحياة غيرنا، لما تحمله الكلمة من معان عميقة تعكس رؤية الإنسان للأمور وتطلعاته إليها وكيفية تعامله معها، كما أنّها تُعتبر مؤشرًا على الأفكار التي يحملها الشخص.

وشدد المتحدث على أهمية انتقاء الكلمات بعناية خلال التفاعل مع ما يبث عبر منصات التواصل الاجتماعي التي فتحت المجال أمام العديد من المتابعين خاصة من الجيل الجديد من الشباب للوصول بسهولة إلى أشخاص من ثقافات وفئات مختلفة، مؤكداً أن "للكلمة قوة تفوق قوة الرصاصة التي يمكن علاجها في حال أصابت شخص ما، بينما يمكن لكلمة تنطلق بضغطة زر على وسائل التواصل الاجتماعي أن تقود إلى الإحباط كما تقود إلى التفاؤل".



وأشار مصطفى الأغا إلى تجربته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي عكست قوة وأهمية الكلمة ومدى تأثيرها وتأثر المتابعين بها، عندما اختتم إحدى حلقات برنامجه بمقولة لامست قلوب بعض المشاهدين وعكست مدى حبهم للحِكَم والأمثال، حيث قام أحد المتابعين بإعادة إحدى مقولاته مصحوبة بمؤثرات موسيقية جميلة جذبت إليها ملايين المتابعين، الأمر الذي دفعة إلى إمكانية الاستفادة من تلك الخطوة وتطويرها وتقديمها بشكل مستدام ليكون لها تأثير إيجابي على المتابعين.

وأرجع الأغا اهتمام شريحة كبيرة من الناس بالحكم والأمثال والأقوال المأثورة، على وسائل التواصل، إلى بلاغتها في التعبير عما يريدون قوله وإيصاله للآخرين.

وشهدت الجلسة تفاعلاً من الحضور الذين شاركوا الأغا تأكيده على قوة وأهمية ومسئولية الكلمة خاصةً في عصر "السوشيال ميديا" وعلى أهمية ألا تتحول الكلمة إلى "موضة" تهدف إلى تحقيق الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي.

للمزيد من الصور والبيانات الصحافية حول منتدى الإعلام العربي يرجى زيارة https://bit.ly/3M1ledy