* كاميرات الدوريات تستهدف انضباط السائقين على الطرق لا تقسيط للمخالفات

* 78 % من الصدم المباشر نتيجة استخدام الجوال

* 68 % صدم وجه لوجه بسبب الانشغال بالنقال



مكة المكرمة - كمال إدريس

1.3 مليون سائق خاص في السعودية سينزاحون من خلف المقود لصاحبات الشأن للقيادة بأنفسهن، حيث تبدأ المرأة قيادة السيارة يوم 24 يونيو المقبل، وهو التاريخ الذي استعدت له العديد من الجهات الخاصة والعامة في المملكة، ومنها الإدارة العامة للمرور، التي ظلت تعمل من أجل سير آمن على الطرق المختلفة بإعمال العديد من القوانين واللوائح. واستحدثت الإدارة العامة للمرور في السعودية آليات جديدة لضبط المخالفات في الطرق بتدشين أجهزة رصد مخالفات السرعة المتحرك، حيث بدأ التدشين من العاصمة الرياض ليشمل بقية المناطق خلال الفترة المقبلة، وذلك للحد من الهدر في الأرواح والإصابات الناجمة عن حوادث المرور.

وأعلنت الإدارة العامة للمرور أن تدشين جهاز رصد المخالفات يهدف إلى الحد من الحوادث المرورية التي تشير الإحصاءات إلى أن 30 % من المنومين بالمستشفيات بسبب الحوادث المرورية، مما يشكل هاجساً لدى القيادة للحد من مخاطر الحوادث المرورية.

يأتي ذلك في وقت جددت الإدارة تأكيدها على عدم وجود تقسيط للمخالفات التي توقعها على المخالفين، وإنما فقط يمكن سداد قيمة كل مخالفة على حدة، وبيَّنت أن تسديد المخالفات وسريان الاستمارة وإحضار ورقة بيع من محلات التشليح مرفقة باللوحات والاستمارة هي شروط لإسقاط السيارة من السجلات.

وأكدت على موقعها الإلكتروني جواز قيادة الزائر بالرخصة الدولية أو الأجنبية سارية المفعول لمدة سنة أو انتهاء الصلاحية أيهما أقرب، مشيرة إلى أن خدمة الاعتراض الإلكتروني لا زالت تحت التطوير حالياً.

وأوضحت إدارة المرور أن قطع الإشارة الصفراء ليس مخالفة، مشددة على الالتزام بالسرعة المحددة على الطرق باعتبارها هي الأصل، وقالت إن مواقع الرصد الآلي تستهدف المخالفين.

وأقرت أخيراً 7 تعديلات على لائحة المرور لتغليظ عقوبة "التفحيط" لتصل إلى المصادرة بعد مضاعفة الغرامة، والهروب من مكان الحادث، وغيرها بهدف الحد من ضحايا الحوادث التي تزيد على سبعة آلاف سنوياً، مع تكاليف اقتصادية تصل إلى 13 مليار ريال.

وأعلنت الإدارة العامة للمرور أن تدشين جهاز رصد المخالفات يهدف إلى الحد من الحوادث المرورية التي تشير الإحصاءات إلى أن 30 % من المنومين بالمستشفيات بسبب الحوادث المرورية، مما يشكل هاجسا لدى القيادة للحد من مخاطر الحوادث المرورية، مؤكدة أنه ليس هناك حد من هذه الحوادث إلا بالانضباط في سلوك قائدي المركبات بوضع ضوابط كجهاز رصد السرعة، مشيرة إلى أن الدول الأخرى التي تقيدت بذلك ليست بأفضل من الشعب السعودي المتحضر وأن الدين يحث على ذلك، وتجاوز الأنظمة يعتبر تعدٍ على حقوق الآخرين، ومن الواجب منعها.

وبينت إدارة المرور في السعودية أن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد تدشين أجهزة رصد مخالفات عدم ربط حزام الأمان، واستخدام الجوالات أثناء القيادة، مشيرة إلى أن الجوال يعتبر أول أسباب الحوادث المرورية، ليس على مستوى السعودية فحسب، بل على مستوى العالم، مؤكدة أن الإحصائية تؤكد أن 78 % من الصدم المباشر وراءها استخدام الجوال، و68 % صدم وجه لوجه بسبب الانشغال بالجوال.