سبق

نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حُكم القتل حداً بجانٍ سعودي في مدينة تبوك، أقدم على الخروج على ولي الأمر، وقتل رجل الأمن / عبدالله بن ناصر الرشيدي، استجابة لتوجيهات تنظيم داعش الإرهابي، باستهداف العسكريين، والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، ومبايعة زعيمه، وتأييد أعمال التنظيم الإرهابية، وتبني أفكاره، واعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة.

تفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً حول تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة في مدينة تبوك، وفيما يلي نصه:

قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )).

أقدم / هايل بن زعل بن محمد العطوي – سعودي الجنسية – على الخروج على ولي الأمر وقتل رجل الأمن / عبدالله بن ناصر الرشيدي، استجابة لتوجيهات تنظيم داعش الإرهابي باستهداف العسكريين، والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، ومبايعة زعيمه، وتأييد أعمال التنظيم الإرهابية وتبني أفكاره، واعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، بتكفير ولاة الأمر والعلماء وكافة العسكريين، والعمل بلوازم ذلك باستحلال دمائهم، وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتعاطي المواد المخدرة.

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به الجاني يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحُكم عليه بإقامة حد الحرابة، وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.

وتمّ تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني / هايل بن زعل بن محمد العطوي، اليوم الأربعاء 20 / 11 / 1442هـ، بتبوك بمنطقة تبوك.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل مَن تسوّل له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وتحذّر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.