رفضت عائلة الصحفية الفلسطينية - الأمريكية شيرين أبو عاقلة، نتائج تحقيق جيش الجيش الإسرائيلي في حادثة مقتلها، مطالبة بإجراء "تحقيق شامل من قبل المحكمة الجنائية الدولية".

وقالت العائلة في بيان لها، إن حكومة وجيش الاحتلال أصدرت بيانا حول إخفاء الحقيقة وتجنّب المسؤولية عن مقتل شيرين أبو عاقلة، مشيرة إلى أن التحقيقات المستقلة التي أجرتها "شبكة سي إن إن"، و"وكالة أسوشيتد برس"، و"صحيفة نيويورك تايمز"، و"قناة الجزيرة"، و"مؤسستا الحق، وبتسيلم"، و"الأمم المتحدة"، وغيرها أثبت أن جنديا بقوات الاحتلال أطلق النار على شيرين وقتلها.

وأضاف البيان: "ومع ذلك، كما هو متوقع، رفضت إسرائيل تحمل مسؤولية اغتيال شيرين".



وأشار البيان إلى أن العائلة لم تتفاجأ بنتيجة التحقيق الصادر عن الاحتلال، لأنه من الواضح لأي شخص أن مجرمي الحرب الإسرائيليين لا يمكنهم التحقيق في جرائمهم.

وأكدت عائلة أبو عاقلة، أنها مستمرة في مطالبة الحكومة الأمريكية بتنفيذ التزاماتها المعلنة بالمساءلة، والتي تتطلب العمل، معربة عن أملها في إجراء تحقيق أمريكي شامل ومستقل وذو مصداقية يؤدي إلى المساءلة، وهو الحد الأدنى الذي يجب أن تفعله الحكومة الأمريكية مع أحد مواطنيها.

ولفتت إلى أنها تواصل دعوة العديد من أعضاء الكونجرس ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والجمهور، لمواصلة الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن للمتابعة من خلال إجراءات هادفة".