إرم نيوز

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر ”تويتر“، إن ”الاستنتاجات النهائية للتحقيق في حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة تشير إلى أنه لا يمكن بصورة جازمة تحديد من كان وراء مقتل أبو عاقلة“.

وأشار أدرعي، إلى أن ذلك بالرغم من وجود ”احتمال كبير أن تكون الصحفية قد قتلت بنيران خاطئة لجيش الدفاع أثناء إطلاق النار على من تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين“.



وأضاف: ”هناك احتمال آخر لا يزال قائمًا، أن تكون شيرين أبو عاقلة قد قتلت بنيران المسلحين الفلسطينيين التي صوبت نحو المكان الذي تواجدت فيه“.

وتابع: ”مع انتهاء التحقيق تم نقل كافة المعطيات إلى فحص النيابة العامة العسكرية، وبعد دراسة وفحص شامل للحادثة، واستنادا إلى كافة المعطيات المتوفرة، وجدت المدعية العسكرية العامة أنه ووفقا لظروف الحادثة، لا يوجد اشتباه في ارتكاب مخالفة جنائية يبرر فتح تحقيق جنائي لدى الشرطة العسكرية“.

وفي السياق، قالت صحيفة ”يسرائيل هيوم“ العبرية، إنه تم عرض التحقيق النهائي بالقضية على رئيس الأركان أفيف كوخافي، من قبل قائد القيادة المركزية، اللواء يهودا فوكس.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن ”الجيش الإسرائيلي لم يقدم تفسيرًا مقنعًا لتغيير روايته حول إمكانية مقتل أبو عاقلة برصاص جندي إسرائيلي“.

وقتلت شيرين أبو عاقلة في مايو من العام الجاري، خلال عملية نفذتها وحدة ”دوفدفان“ الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية لاعتقال مطلوبين فلسطينيين.

وعقب الحادثة، أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقًا وقام بتشكيل فريق مختص، الذي قدم بدوره الاستنتاجات الأولية من التحقيق المؤقت لرئيس الأركان أفيف كوخافي، حيث أكد التحقيق، في حينه، أنه لم يتسن تحديد مصدر الطلقة التي أصابت أبو عاقلة.