بينما كانت الاستعدادات تكتمل في لندن لتتويج الملك تشارلز الثالث، بدأت استعدادات في نيويورك لبيع عقد ثمين يخص الأميرة ديانا.

وارتدت الأميرة الراحلة ديانا عقد "بحيرة البجع" في آخر ظهور رسمي لها في 3 يونيو/ حزيران 1997، بعد عام من طلاقها من الأمير تشارلز وقبل شهرين من حادثة وفاتها الأليمة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.



وتعاونت ديانا، أميرة ويلز السابقة، مع شركة غاراد للمجوهرات لتصميم عقد "بحيرة البجع" الذي كان خامس أغلى قطعة مجوهرات في العائلة المالكة البريطانية، لحضور باليه "بحيرة البجع" في قاعة ألبرت الملكية.

ويتكون عقد الأميرة ديانا الذي ارتدته مرة واحدة فقط من 178 ماسة بقطع مختلف الأحجام والأشكال و5 أحجار من اللؤلؤ المتدلي، وهو جزء من طاقم مكون من أقراط مطابقة له.

ورغم ما أشيع عن أن العقد والقرط كانا ضمن مجموعة مجوهرات الأميرة ديانا، إلا أن ذلك كان غير صحيح لأن أميرة ويلز لم تكن قد اشترت الطقم قبل وفاتها، لذلك قامت شركة المجوهرات بعد 6 أشهر من وفاتها، ببيع الطقم إلى مشتر آخر.

ووفقًا لمدونة كورت جولر (مجوهرات العائلة المالكة)، لم تكن ديانا تمتلك أي مجوهرات عندما كانت أميرة، فعندما كانت تحضر مناسبة ملكية كانت ترتدي مجوهرات يعيرها لها التاج، وأن القلادة والأقراط كانت هدية من عماد الفايد، الذي توفي معها في حادث السيارة.

وعقب وفاة الفايد، سمحت عائلة ديانا في النهاية ببيع القلادة والأقراط إلى لورد بريطاني عام 1999 لكن زوجته رفضت ارتداءه مطلقا لأن مأساة وفاة ديانا "كانت لا تزال حديثة للغاية".

وفي ديسمبر/ كانون الأول 1999، قرر الزوجان بيع القلادة والقرط عبر دار للمزاد في نيويورك، ليشتريه رجل أعمال من تكساس بأقل بقليل من مليون دولار، وهذه لم تكن المرة الأولى أو الأخيرة التي يٌباع فيها طقم "بحيرة البجع" في مزاد علني.

وعرض الطقم للبيع في المزاد أيضا عام 2010 ليؤول إلى مالكه، مارك جينزبورغ، وهو مطور عقاري أوكراني، والذي عرضه الآن للبيع في المزاد.

ويتوقع أرلان إيتنجر، مدير دار مزادات غيرنسي في نيويورك، أن تحقق القلادة والقرط اللذين سيعرضان بالمزاد يوم 27 يونيو/ حزيران في فندق بيير يتوقع أن يحقق العقد ما بين 5 ملايين و15 مليون دولار.