افادت وسائل إعلام محلية بأن السلطات البريطانية المعنية أصدرت تعليمات بمنع المواطنين من طرح أسئلة على من يعالجونهم من الأطباء تطالبهم بالكشف إن كانوا متحولين جنسيا ام لا.

جاء ذلك في تقرير نشرته The Times نقلا عن نص التعليمات الجديدة للخدمة الصحية الوطنية في إنجلترا، حيث نصت التعليمات على أن طرح سؤال كهذا قد يتسبب في حرمان المريض من العلاج، واستدعاء الشرطة، على اعتبار أن القضية تعد تمييزا بين المواطنين.



وتنص التعليمات كذلك على أنه حتى وإذا كان المريض يعاني من الخرف أو أي مرض عقلي آخر، فإن ذلك لا يعطيه المبرر لإهانة المتحولين جنسيا أو "غير الثنائيين" (ممن يعتبرون أنفسهم ليسوا إناثا أو ذكورا).

في الوقت نفسه، يجب على جميع الأطباء والمرضى على حد سواء استخدام "الضمائر" الصحيحة عند الإشارة إلى بعضهم البعض، حتى لا يسيئوا إلى أي شخص.

ووصفت المديرة التنفيذية لمجموعة حملة "الجنس يصنع فرقا" Gender Matters، مايا فورستاتر، تلك الوثيقة بأنها "ليست سليمة من الناحية القانونية".