في تصريحات غريبة، أثار الخبير المعلوماتي الأشهر في المغرب الجدل خلال الساعات الاضية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف قصة أغرب من الخيال حدثت معه مؤخرا.

قد زعم أمين رغيب عبر خاصية الستوري على حسابه في إنستغرام أن أحد الأشخاص طلب منه فحص هاتفه الذكي للتأكد من أنه غير مراقب، خصوصا أن هذا الشخص كان على علاقة حب مع فتاة، وأن شكوكا ساورته حول تمكنها من الوصول إلى هاتفه ووضع تطبيقات للتعقب عليه.

وأضاف أنه فحص هاتف الرجل بدقة كبيرة، خصوصا أنه شخصية معروفة، لكنه لم يتوصل لأي شيء.

ليس هذا فحسب، بل أكد رغيب أنه كلما حاول الدخول لأحد التطبيقات الظاهرة على الهاتف فشل في ذلك. وتابع زاعماً أن "الأمر غير قابل للتصديق" إذا قال إن الرجل المعني الذي يقوم بجلسات للرقية الشرعية، أخبره أحد قاصديه أن هناك هاتفا يحمل سرا، وأن لا أحد سيتمكن من فك هذا السر حتى إن الخبراء المعلوماتيين لن يتمكنوا من الوصول إلى أي نتيجة، لأن الجني قام بقرصنة الهاتف ومحو أي أثر للمعلومات التي يبحثون عنها".

"نوبات اختناق"

كذلك ادعى ذات المتحدث أن هذه الأحداث تزامنت مع تعرضه لما يشبه نوبات اختناق ليلا بعد أن فحص الهاتف، مردفا أن "الجن كانوا يقومون بخنقه ليلا بسبب تجرؤه على الدخول إلى الهاتف"، حسب زعمه.

هذا وحذر رغيب الشباب من الاستهانة "بوجود السحر"، منبها إياهم لضرورة الحفاظ على هواتفهم وخصوصيتهم.

فيما تفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل مع تلك القصة الغربية التي لا تدخل عقلاً، وانقسمت الآراء بين ساخرين من قدرة الجن على مسايرة عالم الديجتال، ومصدقين لتلك الرواية الغريبة!