«أنت لست رجُل عائلة، ولستَ مسيحيا حقّا»


شنت فيفيان ابنة الملياردير الأمريكي ومالك منصة “إكس” إيلون ماسك، هجومًا حادًا على والدها، واتهمته بأنه يحاول كذبًا إظهار تمسّكه بقيم العائلة المسيحية الغربية.

وعلقت ابنة ماسك، على تغريدة لمدوّن مدح فيها والدها الذي ظهر مؤخرًا في لقاءات تلفزيونية رفقة أولاده الآخرين، ليعطي انطباعًا بأنه أب جيد يهتم بأولاده ويحافظ على القيم.

وكتبت ابنة ماسك تدوينة عبر منصة “ثريدز”، قالت فيها “أفهم زاويتك الجديدة وهي: القيم الغربية ورجل العائلة المسيحي المتدين. لكنه اختيار غريب جدًا، أنت لست رجل عائلة، أنت لست مسيحيًا حقًا، بقدر ما أعلم أن قدماك لم تطأ الكنيسة قط”.

لغة الأعداء

ومن بين أبرز الاتهامات التي وجهتها لوالدها، كان ما نقلته عن أن ماسك وصف اللغة العربية بلغة “الأعداء” عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات.

وكتبت “أنت لست معقلًا للمساواة والتقدم، لقد وصفت اللغة العربية بلغة العدو عندما كنت في السادسة”.

وتأتي انتقادات ابنة ماسك، مع موجة انتقادات عبر المنصات تتهم ماسك بأنه يملك نزعة للاسلاموفوبيا خلال الماضية بالتزامن مع هجمات المتطرفين في بريطانيا على المسلمين والمساجد بسبب معلومة مضللة متداولة عن قتل لاجئ مسلم لـ3 فتيات.

أراد خداع العالم ففضحته ابنته

وعلقت الناشطة حوا زارا “أطفال هؤلاء الشياطين سيفضحونهم، أتمنى لها الشفاء بوجود إيلون ماسك كأب يريد خداع العالم كله”.

وكتبت إيزابيلا “يدفع ماسك بأجندات تغيير النظام في فنزويلا ويروج روايات فرق تسد في بريطانيا، ما تقوله ابنته عنه مهم ويكشف حقيقته”.

وكتب أفضال “إيلون ماسك يدعم الإبادة الجماعية في فلسطين، ويروح للتفوق العرقي الأبيض في بريطانيا، ومواقفه بشأن تغيير النظام في فنزويلا، لم نحتاج لشهادة ابنته، الأمر ليس سرًا”.

واندلعت احتجاجات عنيفة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا بعد مقتل 3 فتيات بهجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت بشمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي.

وفي أعقاب الحادثة التي أصيب فيها 10 آخرون بينهم 8 أطفال، نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمواقع الإخبارية خبرا كاذبا، مفاده أن المشتبه فيه لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي، وهو ما نفته الحكومة البريطانية.