لقي شاب سوري عشريني مصرعه، طعنًا بسكين من مراهق تركي في شارع بمدينة "إيني غول" التابعة لولاية بورصة القريبة من إسطنبول في شمال تركيا.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الجريمة وقعت في ساعة مبكرة من اليوم الاثنين، خلال نقاش سرعان ما تحول إلى مشاجرة غامضة الدوافع، سدد فيها المراهق 12 طعنة سكين للشاب السوري.

وأضافت أن الضحية يدعى هاني قاسم (23 عامًا)، بينما القاتل يدعى "إيفي. ج" ويبلغ من العمر 16 عامًا.

ونقلت سيارة إسعاف، حضرت للمكان، الشاب المطعون بجروح خطيرة إلى مستشفى "اني غول" الحكومي، لكنه توفي رغم التدخل الطبي.

وقبضت الشرطة على المراهق الذي ترك السكين في مكان الجريمة وهرب، وبدأت التحقيقات في الجريمة.

ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين سوري في تركيا، لجؤوا إليها بشكل متوال منذ العام 2011.

وتثير الجرائم والحوادث التي يكون أحد طرفيها سوريًّا والآخر تركيًّا، مخاوف من أن تكون وقعت لدوافع عنصرية أو كراهية الأجانب.