سيصبح جميع عناصر شرطة نيويورك مزودين خلال دورياتهم بكاميرات موضوعة على الجسم بحلول نهاية العام، في خطوة ترمي إلى تعزيز الثقة في هذه المؤسسة بمواجهة الحذر المتزايد من السكان، على ما أعلنت السلطات في المدينة الأميركية الأكثر تعدادا بالسكان.

وكانت شرطة نيويورك أطلقت برنامجا تجريبيا في هذا الإطار في 2014 بعد التظاهرات التي اندلعت اثر وفاة اريك غارنر وهو رب عائلة قضى خنقا على يد الشرطة.

كذلك شهدت مدن أميركية عدة خلال السنوات الأخيرة توترا بفعل ارتكابات لعناصر من الشرطة كان السود أكثر ضحاياها.



ونشرت حوالى 2500 كاميرا في إطار هذا البرنامج التجريبي. وقد حذت نيويورك حذو مدن أميركية أخرى إذ قررت الاسراع في اكمال نشر هذه الكاميرات بهدف تجهيز جميع عناصر دوريات الشرطة في المدينة البالغ عددهم 18 الفا بكاميرات، بمن في ذلك اولئك المنتشرين في محطات القطارات والمترو بحلول نهاية 2018.