كتبت – مروة أشكناني

تتنوع أصناف القدوع في يوم العيد ما بين أصناف الموالح والحلويات الحديثة وأخرى شعبية كالزلابية والنشاب وغيرها من الأصناف لكن بقت الحلوى البحرينية الغنية بالمكسرات ورائحة الزعفران العطرة متربعة على صواني قدوع العيد.

قال فؤاد الريس رئيس مجلس إدارة التابع لمحلات جمال شويطر للحلوى البحرينية "للوطن": الحلوى البحرينية هي أساس قدوع العيد بالإضافة إلى بعض الحلويات الشعبية مثل النشاب وقرص الشيخ والزلابية وأصناف المكسرات المختلفة.

مضيفاً أن الإقبال على صواني الحلوى يكون بليلة العيد حيث يأتي الزبائن لطلب صواني الحلوى ومنهم من يحضر صينيته الخاصة بدلاً من طلب صينية حلوى من المحل وحتى الأجانب بدأ عدد منهم يقبل على الحلوى البحرينية في فترة العيد كونها محببة لدى الجميع وفي شأن وجود المنافسة بين بعض المحلات الاخرى قال الريس: هاذي أرزاق.

وقالت رباب "ربة منزل وأم لطفلين" أنها لاتستغني عن الحلوى البحرينية في صواني القدوع وتواجد الحلوى في العيد أمر اعتادت عليه منذ صغرها وخصوصاً الحلوى الملكية التي تكون غنية بالمكسرات والتي يصعب الحصول عليها في فترة العيد.

أما فاطمة علي "صاحبة حساب قدوع أم البدور على الإنستغرام" قالت "للوطن": هناك إقبال على صواني الحلويات للعيد فالناس يفضلون الحلويات الصغيرة التي تؤكل مع القهوة ولكن في النهاية يعتمد كل شيء على ذوق الزبون وميزانيتة، تستقبل فاطمة طلبات قدوع العيد قبل يوم أو يومين من العيد ويستغرق اعدادها للطلبات حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات مع ضرورة تنظيم الوقت.

لكن نورية "معلمة رياض أطفال وأم" تفضل أن تستعين بقدوع العيد من حسابات الإنستغرام المعروفة كونها تفضل الطعام والحلويات المعدة في المنزل وتقول إن لها طعم مختلف عن المحلات ولأنها لا تحب ازدحامات محلات القدوع في ليلة العيد تستعين بخدمة توصيل صواني القدوع إلى بيتها تجنبًا للازدحامات.

أكدت صاحبة حساب جارمنق رسبيس عبر "الوطن" أن الأصناف الشعبية بشكل عام هي أساس قدوع العيد وللعيد طعم آخر بحضور هذه الأصناف كالرنقينة والعقيلي واللقيمات، وطلبات الحلويات الشعبية في ازدياد ملحوظ خلال فترة العيد وأيضاً زيادة الطلب على صواني الموالح.