A
A
بالنسبة لغالبية الأطفال، كانت عمليات الإغلاق المبكرة عام 2020 تعني شيئاً واحداً هو الملل، لذلك، بدأ بعضهم بهواية جديدة أو قضى وقته في مشاهدة التلفاز أو تطبيق «تيك توك».
أما الطالبة الفلسطينية - الأميركية لجين القطاوي (13 عاماً) فرأت أن الإغلاق فرصة لفعل شيء مختلف «شعرت أنني أريد مساعدة الناس وإحداث تأثير».
وعليه، قررت الطفلة تعليم الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في الأردن اللغة الإنكليزية عن بعد، مستوحية الفكرة من والدتها التي تدرّس الإنكليزية كلغة ثانية منذ 20 عاماً، ومن تاريخ عائلتها أيضاً، إذ هاجر والدها - وهو لاجئ فلسطيني - من الأردن إلى الولايات المتحدة.