أثبتت مملكة البحرين مكانتها على الخارطة العالمية على مختلف المجالات والأصعدة، وقد فازت المملكة بألقاب ومناصب عربية وإقليمية ودولية، أبرزها تتويج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة بلقب بطولة العالم للجياد 8 سنوات التي أقيمت في إسبانيا بمشاركة أكثر من 57 فارساً وفارسة يمثلون 20 دولة. هذا الفوز المستحق جاء بفضل من الله تعالى ومن ثم دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الأمر الذي كان له الدور الكبير في تحقيق المملكة هذه الإنجازات التي رفعت راية بلادنا في مختلف المحافل الدولية.

البحرين أيضاً فازت رياضياً بالتزكية ليكون الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فوز يؤكد ما تحظى به مملكة البحرين من مكانة وتقدير واحترام دول القارة الآسيوية، بالإضافة إلى نجاح الشيخ سلمان خلال فترة رئاسته، فهذا الإجماع يؤكد تقدير الاتحادات الآسيوية والثقة الكبيرة في البحرين وبأفكار رئيس الاتحاد التطويرية التي استطاعت النهوض بالاتحاد الآسيوي الذي قطع خطوات كبيرة، خلال فترة رئاسة الشيخ سلمان والذي يعد فخراً لكل خليجي وعربي باعتباره من القيادات المرموقة في تاريخ الكرة العربية والآسيوية والدولية، مكنته من إدارة أهم وأعرق الاتحادات الرياضية الآسيوية. فوز آخر لمملكة البحرين على المستوى العربي، وهذه المرة برلمانياً بإعادة انتخاب عادل عبدالرحمن العسومي رئيساً للبرلمان العربي لولاية ثانية، تقديراً لجهوده الكبيرة في توطيد العمل العربي المشترك، كما أنه يعكس ثقة أعضاء البرلمان العربي في كفاءته وإسهاماته التي قدمها خلال رئاسته الأولى للبرلمان، كما أن هذا الفوز يمثل إنجازاً جديداً يضاف لسجل البحرين البرلماني ويعد تتويجاً للتجربة الديمقراطية وتعزيزاً للدبلوماسية البرلمانية التي أرسى دعائمها عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في عهد جلالته الزاهر الذي استطاعت المملكة فيه بلوغ أعلى المراتب وتضاهي الدول المتقدمة وتكون في مصافها.

همسة

ستظل مملكة البحرين بإذن الله تعالى رائدة وفائزة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، هذه القيادة الرشيدة الحكيمة التي تعتني بأبنائها باعتبارهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن.