حسن الستري


أكد المواطن علي حبيب افتقار قرية جنوسان الى الملاعب الشبابية، مؤكداً أن جميع القرى بها ملاعب شبابية ما عدا قرية جنوسان، وأهالي القرية ينظمون الدورات بشكل مستمر.

وقال لـ"الوطن": "قرية جنوسان تعاني منذ فترة طويلة في مجال الخدمات، لا مراكز شبابية ولا حدائق، كان لدينا في السابق ملعب رملي، كنا ننظم فيه الدورات عند أرض مركز الشيخ جابر الصباح الصحي، والآن بات مركزاً صحياً وألغي الملعب، طالبنا وزارة شؤون الشباب بتوفير ملعب واشترطوا علينا توفير أرض، حيث تتوفر أرض عند الساحل، وهي أرض حكومية وبالإمكان استغلالها في جميع احتياجات القرية ملعب وحديقة ومبنى للجمعية الخيرية بالقرية.

وأضاف: "قدمنا طلباً لإدارة شؤون الشباب لإنشاء مركز شباب جنوسان منذ عام 2004 وقد وعدونا بأن يكون تطوير المركز ضمن المشاريع المستقبلية للمنطقة، ولغاية الان لم يتم هذا الطلب، رأينا كل القرى أنشئت لها مراكز ما عدا قرية جنوسان التي تشهد تطوراً في المجال الإسكاني، نتمنى توفير ملعب ومركز شباب بالإضافة لحديقة، إذ إن القرية بها مجمعات استثمارية ولا يوجد بها أي حدائق، مع أنه من شروط البلدية في المجمعات الاستثمارية توفير أراضٍ للحدائق".


وتابع: "قرية جنوسان تعاني من تجمع مياه الأمطار بالقرية بشكل كبير، وقدمنا طلباً لوزارة الأشغال وزاروا المنطقة والأهالي مازالوا ينتظرون توفير البنية التحتية لقرية جنوسان، كما تعاني القرية في موسم الأمطار من فيضانات بشكل كبير. شوارع قرية جنوسان تحتاج إلى توسعة وفتح منافذ جديدة، فهي تعاني من صعوبة في دخول سيارات الإسعاف والمطافئ، شهدت القرية حريقين نتج عنهما وفاة 4 أطفال بسبب تأخر وصول الحريق إلى الإسعاف، نطالب بتوسعة الطرق لأن هناك مباني تتعدى على حرم الطريق، نتمنى من المسؤولين دراسة هذا الموضوع وتوفير منافذ واسعة للقرية خصوصاً في مجمعي 502 و506".