سيد حسين القصاب


الإصابات الفطرية وعدوى الثآليل حالات شائعة

قال استشاري الأمراض الجلدية د. حرب العمري إن «العوم في ماء مسبح معرض للشمس والسخونة يؤدي إلى ظهور «الحصف» وهو عبارة عن التهاب في فتحات الغدد العرقية خاصة الأطفال، ويظهر على شكل بثور صغيرة حمراء وتسبب الحكة وتعالج بالكورتيكوستيرويد المخفف جداً». وأضاف أن «الشمس نفسها قد تسبب التهاباً جلدياً وهو التحسس من الأشعة البنفسجية وتسبب الإسراع في الشيخوخة في الجلد.


وبين أن «المسابح المفتوحة للجميع قد تنقل الإصابات الفطرية والالتهابات الجلدية على شكل دمامل، كما قد يؤدي المشي على أطراف المسابح إلى العدوى بالثآليل القدمية وهي حالة شائعة وتحتاج الإزالة بالجراحة الكهربائية»، مشيراً إلى «وجوب أن يكون هناك وعي لدى المصابين بأن يرتدوا أحذية مخصصة من المطاط لحماية الآخرين أو تجنب العوم ما أمكن، بالإضافة إلى مرض الورم الحبيبي، وينتج من العدوى بجرثومة المتفطرات البحرية، وفترة حضانته تكون ثلاثة أسابيع، ورغم أنها حالة نادرة لكنها واردة الحدوث».

وأوضح أنه «بعد الجائحة تمت زيادة نسب الكلور في البرك لتجنب الأمراض مثل التهاب الكبد الوبائي والفطريات، ولكن ازدياد النسب له توابع حيث تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالربو والأمراض المرتبطة بالرئة للأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، كما يؤدي إلى زيادة الأعراض لدى الأشخاص المصابين مسبقاً بأمراض الرئة خصوصاً الأطفال، وينصح بتجنب بلع ماء المسابح، كما ينصح بالاستحمام قبل وبعد الانتهاء من العوم». وأردف: «الكلور قد يسبب الأرتكاريا التلامسية وهي بقع حمراء شديدة الحكة وهي نادرة ولكن ممكنة».

ونصح د. حرب مرتادي برك السباحة بالوعي حول هذه الأمور، وتجنب السباحة للمرضى حفاظاً على سلامتهم، ومراقبة الأطفال.