بدأت مراكز الاقتراع في ولايات فيرجينيا ومينيسوتا وساوث داكوتا استقبال الناخبين للتصويت المبكر يوم الجمعة، إيذانًا ببدء موسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية رسميًا.

في ولاية فيرجينيا، اصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم، ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت المبكر حتى 2 نوفمبر المقبل. أما في ولايتي مينيسوتا وساوث داكوتا، فقد تمكّن الناخبون من تسليم أصواتهم الغيابية شخصيًا في مكاتب الانتخابات أو المواقع المحددة، وهو ما يميز هاتين الولايتين من بين 23 ولاية أمريكية تعتمد هذا النظام.

وأصبح التصويت المبكر أكثر شيوعًا خلال العقد الأخير، ويتوقع الخبراء أن يشهد موسم الانتخابات الحالي مشاركة كبيرة للناخبين الذين يفضلون الإدلاء بأصواتهم قبل يوم الانتخابات الرسمي.

وشهدت الانتخابات الرئاسية لعام 2020 تسجيل أكثر من 69% من الناخبين مشاركتهم من خلال التصويت المبكر أو عبر البريد، مقارنة بـ40% في عام 2016 و33% في 2012، وفقًا لبيانات مختبر علوم بيانات الانتخابات التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.