سماهر سيف اليزل


القهوة العربية الأكثر إقبالاً و«الشقرا» لا غنى عنها

يتزايد الإقبال على طلب القهوة من المحال المخصصة لبيعها في مختلف مناطق البحرين خلال شهر رمضان، الذي تتزايد به الزيارات الأسرية وصلة الأرحام، وتعتبر القهوة العربية من رموز الكرم ووجودها في المجالس أمر في غاية الضرورة ويكاد لا يخلو منها أي مجلس أو أي سفرة في رمضان.


وأشار أصحاب محلات وعاملون في سوق القهوة إلى أن نسب الطلب تزداد بشكل واضح قبيل رمضان وخلاله على شراء القهوة بأنواعها المختلفة، مشيرين إلى أن القهوة العربية هي الأكثر طلباً في رمضان.

وقال صاحب المشروع العائلي «قهوة قهوة 360°» عصام هادي لـ«الوطن»، إن «شهر رمضان هو موسم انتعاش القهوة حيث إن نسبة الطلب على القهوة من قبل الأفراد زاد بنسبة 60 %، بينما زادت طلبات الفنادق والمقاهي والمطاعم والخيام الرمضانية إلى 80%»، مشيراً إلى أن «القهوة العربية «الشقرا» هي سيدة الساحة لاعتبارها من أساسيات السفرة الرمضانية في المنزل البحريني».

وأضاف: «هناك طلب على شراء القهوة لإهدائها وتوزيعها كنقصة رمضانية، ولكثرة الطلب عليها تم تجهيز نقصة خاصة «نقصة قهوة 360°» بـ6 أنواع قهوة، وبين أنه سيتم تجهيز بوكس صغير «قرقاعون قهوة 360°» به عدة أنواع من القهوة بحسب رغبة الزبون، كما يجري العمل على تجهيزات العيد».

من جهته، قال جعفر أحد موظفي قسم المبيعات في حلويات حسين شويطر: «إن النسب الأعلى لطلبات القهوة تكون من دول الخليج المجاورة مثل السعودية والكويت والإمارات»، مشيراً إلى أن الطلب يتراوح بين 30% إلى 50% على القهوة العربية البنية، مبيناً أن طلبات الزبائن من البحرين تزداد على القهوة العربية «الشقرا»، مؤكداً أنه ليس هناك اختلاف في الأسعار.

من جانب آخر، أكد عدد من المواطنين أن القهوة تكون على رأس قائمة مشتريات رمضان، وذلك لأهمية وجودها بعد الفطور وعلى السحور وخلال الزيارات وتجمعات الأهل والأصدقاء.

وقالت أم صهيب إنها تحرص على شراء البن وجميع مستلزمات ونكهات القهوة مثل الهيل والزعفران قبل رمضان، ورغم حرصها على شراء كميات كبيرة إلا أنها تضطر أحياناً لشراء كمية إضافية خلال شهر رمضان لأن الاستهلاك يزداد خصوصاً وأن منزلها لا يخلو من الضيوف في رمضان.

من جهته، قال أحمد سيف إن القهوة هي الضيافة الأساسية في المجالس الرمضانية وخصوصاً القهوة العربية، مشيراً إلى أنه خلال الأيام العادية يجتمع مع الأصدقاء لشرب القهوة التركية أو القهوة السوداء العادية بمختلف أنواعها، ولكنه في رمضان يميل لشرب القهوة العربية لذلك يحرص على شراء كمية وفيرة منها لتقديمها في مجلسه الرمضاني.