A
A
هدى عبدالحميد
ما أصعبها من حياة في سكن غير آدمي وغير صحي ضاعت فيه الخصوصية حيث تتكدس عدة عائلات في شقة واحدة تتكون من ثلاث غرف نوم وصالة، و تقول الابنة هذا هو الوضع في شقة الوالدة فأمي من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم والبكم لديها 9 أبناء منهم ثلاث بنات متزوجات، 6 صبيان منهم من تزوج وله أبناء يعيشون معها في نفس الشقة فيسكن في الشقة ما يقارب من 16 شخصاً.
وأضافت الابنة: إن الوضع في الشقة مزري فأغلب السكان قد انتقلوا لقدم البيت الذي تأكلت حوائطه من الرطوبة ولضيق المنزل فإن الأغراض والملابس مكدسة في شنط أو على الأرض لضيق المكان الذي لا يسمح بتوفر خزائن، عندما يحل المساء أمي تنام في غرفة مع أحفادها وثلاث من أخواتي ينمن في الصالة وكل أخ ينام مع زوجته في غرفة.