أحمد خالد


أكد مواطنون أن تكلفة العيدية مرتبطة بكمية الأطفال الموجودين بالعائلة، مبينين أن العيادي تكلف من 200 دينار إلى 300 دينار.

وفيما يرى البعض أن «بنفت بي» زاد من قيمة العيدية وسهل من تقديمها، يقول آخرون إن بعض الأشخاص استغل وجود كورونا والبنفت بي للتهرب من إعطاء العيدية.

تقول سكينة الأنصاري: «العيدية تكلف الأسر 200 دينار على الأقل، ويعتمد ذلك على عدد الأشخاص من كبار أو صغار». وترى أن العيدية لم تتراجع بسبب كورونا.


وأضافت: «بنفت بي لم يسبب هروب الناس من إعطاء العيدية وقد تكون هناك أسباب أخرى»، أما عن ماهو أفضل الكاش أم الطرق الإلكترونية، فترى أن الكاش يكون ملموساً وجرت عليه العادة من زمن طويل.

أما فاطمة عباس فتقول: «العيدية تكلف الأسر بحسب عدد الأطفال بالعائلة وأرى أن المتوسط يتراوح ما بين ٢٠٠ دينار إلى ٣٠٠ دينار، ولا أظن أن العيادي تراجعت بسبب كورونا فالبنفت مازال موجوداً وبإمكانهم إرسال العيادي إلى أم الأطفال كما حدث في العيد الماضي».

وأضاف: «البنفت زاد من العيدية بسبب خجل الناس من إرسال ٥٠٠ فلس أو دينار على البنفت فزادوا من قيمة العيديه إلى خمسة دينار أو عشرة دينار».

وزادت: «بعض الناس استغل وجود كورونا ووجود البنفت في التعذر أو التهرب من إعطاء عيدية فبعضهم يقول لا أملك بنفت وبعضهم يتعذر بسبب وجود كورونا وعدم وجود تجمعات».

وتابعت: «العيدية النقدية أفضل من العيدية الإلكترونية، فالعيدية الورقية برائحتها الجميلة التي تشعرنا أننا في عيد، فالأوراق الجديدة تحمل رائحة العيد للأطفال وأيضاً ارتباطها بالعادات والتقاليد فلم يعرف الأطفال الطرق الإلكترونية إلا العام الماضي أما الأعوام التي سبقتها فلم يعرف الأطفال إلا الأوراق النقدية».

فيما قالت هبة سيد: «تكلفة العيدية مرتبطة بالشخص الذي يعطي العيدية، وأرى أن العيدية تراجعت بسبب كورونا، فالآن لاتوجد تجمعات عائلية، والبعض إذا رأى أطفالاً في الشارع يقومون بإعطائهم العيدية».

وأضافت: «البنفت بي زاد من العيدية، ولكن لم يسبب في هروب الناس من إعطاء العيدية كون هذا الشيء يرجع للشخص نفسه، وعن نفسي أفضل العيدية الورقية على الإلكترونية».