تواصلت فعاليات الحمام الزاجل بعد إقامة سباق "القليب"، ثاني سباقات اللجنة البحرينية للحمام الزاجل.

وشهد السباق الذي انطلق من منطقة القليب بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وصولا إلى مملكة البحرين، مشاركة 2800 حمامة تعود ملكيتها لقرابة 60 شخصا.

وفاز في السباق الذي حاء لمسافة 250 كيلومتر 15 حمامة عبر 3 محافظات بالمملكة، حيث يتم تقسيم السباقات لمحافظات المحرق، الشمالية والجنوبية.



على مستوى المحافظة الشمالية سيطر ملاك قرية بني جمرة على أغلبية المراكز الخمسة الأولى حيث فاز جاسم محمد بالمركز الأول ومنصور حسن بالمركز الثاني وجاسم السعدي بالمركز الثالث، فيما حل إسماعيل الجمري رابعا وعلي السنكيس خامسا.

وفي المحافظة الجنوبية، حقق عباس عطية المركز الأول والرابع، بينما جاء الشيخ محمد آل خليفة في المركز الثاني وعلي المري ثالثا ومهدي صباح خامسا.

اما في محافظة المحرق، فحقق حسين علي المركزين الأول والخامس، فيما أحرز هاني مدن المركز الثاني وحمد السليطي المركز الثالث وجاسم عبدالرزاق المركز الرابع.

وأشاد السيد ناصر الدوسري أمين سر لجنة الحمام الزاجل باللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، مشيرا إلى أن مستوى المنافسة القوية تعكسه التنوع في النتائج على مستوى المحافظات الثلاث.

وأوضح الدوسري أن اللجنة مستمرة في تنظيم سباقات الحمام الزاجل في الموسم لمسافات متنوعة بهدف زيادة حدة المنافسة واستقطاب المزيد من هواة الحمام للمشاركة في هذه الرياضة الشعبية للحفاظ على استمراريتها.