خرج المصارع المصري محمد السيد "كيشو" عن صمته بعد العاصفة الكبرى التي صاحبت اتهامه بالتحرش بفتاة فرنسية، وبراءته من هذه التهمة.

وكانت الشرطة الفرنسية ألقت القبض على "كيشو" في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بزعم تحرشه بفتاة في العاصمة الفرنسية، باريس، على هامش مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية 2024.

لكن اللجنة الأولمبية المصرية، أصدرت بياناً اليوم السبت، أعلنت فيه الإفراج عن كيشو بعد براءته من التهمة المنسوبة إليه، حيث إن تفريغ الكاميرات لم يظهر أي إدانة للمصارع المصري.

وبعد الإفراج عنه، وقبل سفره إلى العاصمة المصرية، القاهرة، قال كيشو: "تعرضت للظلم في أزمتي الأخيرة مع الفتاة الفرنسية".

وأضاف في تصريحات نقلتها الصحف المصرية: "لم أكن في حالة سكر، كما تردد وقيل، وكل ما أشيع عني غير صحيح".

وأردف: "مستعد للخضوع للتحاليل الطبية، وأنا من طلبت تفريغ الكاميرات لإثبات صحة موقفي".

وأكمل: "الفتاة الفرنسية تحدثت معي باللغة الفرنسية وأنا لا أفهمها، وتدخل صديق لي للترجمة وحدثت مشادة، ومع تواجد الشرطة قالت للشرطة إنني تحرشت بها".

وأتم: "كما قلت، طلبت تفريغ الكاميرات في حضور المحامية والسفير المصري وبعد مشاهدة الفيديوهات تم إثبات موقفي وخرجت، ولم يتم ترحيلي من فرنسا وسأعود لمصر في موعدي المحدد".

يذكر أن كيشو ودع منافسات المصارعة الرومانية بشكل مبكر في نسخة باريس، علما بأنه فاز بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو.