برشلونة - أمير شافع

أشرف إرنستو فالفيردي على تحسن كبير على بعض اللاعبين هذا الموسم، ويدين له عشاق برشلونة بالفضل في تحويل دفة الفريق من انهيار تام وروح معنوية سيئة بعد خسارة نيمار وخسارة السوبر، إلى موسم مميز حتى الآن.

في حين أن نجوم كليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس حافظوا على مستوياتهم المميزة رفقة برشلونة، فبعض اللاعبين تطوروا بشكل أفضل تحت قيادة فالفيردي.



توماس فيرمايلين

البعض نسي أن هناك لاعباً في برشلونة يسمى توماس فيرمايلين، هذا دليل على مدى تأثر مسيرته بالإصابات والتي جعلت مشاركاته مع برشلونة تقتصر على 28 فقط منذ عام 2014.

لكن فيرمايلين قدم مستويات مميزة عندما استعان به فالفيردي وقت إصابة أومتيتي بجوار جيرارد بيكيه.

في المباريات الثماني التي لعبها حتى الآن لم يرتكب فيرمايلين أي أخطاء، ووفر لبرشلونة غطاءً نموذجياً لأومتيتي.

أندريه غوميز

اعتبر غوميز من الصفقات السلبية لبرشلونة وفشل في الارتقاء لمستوى التوقعات حين اعتبره البعض البديل المثالي لتشافي وإنييستا.

لكن بعد أن أعيد تنشيطه تحت قيادة فالفيردي، ظهر اللاعب بمستويات أفضل مع استخدام فالفيردي له بالطريقة الصحيحة وفي التوليفة الصحيحة.

وتحسن غوميز كثيراً بفضل الثقة التي حصل عليها من فالفيردي، استناداً لميزة الأخير في أنه يحسن استخدام كل لاعبيه ويتعامل نفسياً معهم بالطريقة المثلى.

جوردي ألبا

في الموسم الأخير لإنريكي، كان الأخير لا يثق تماماً في ألبا لدرجة أنه غير طريقة اللعب بـ3 في الخلف وأبعد ألبا كثيراً عن التشكيلة الأساسية.

بعد وصول فالفيردي، أعاد ألبا اكتشاف نفسه كأحد أفضل ظهراء اليسار، واستفاد كثيراً من ثقة فالفيردي، وتألق هجومياً بشكل كبير.

مارك أندريه تير شتيغن

من دون شك أصبح أندريه تير شتيغن من أفضل حراس المرمى في العالم، بفضل مستوياته المميزة رفقة برشلونة هذا الموسم.

تألق تير شتيغن يعد واحداً من أسباب تألق برشلونة بفضل إنقاذاته المميزة وقدرته على الدفاع عن شباكه بمنتهى البسالة.

وإن لم يتعاف مانويل نوير في الوقت المناسب، بل يعود في مستواه، فمن المؤكد أن يحرس تير شتيغن عرين ألمانيا "بطلة العالم" في مونديال روسيا.