يوم السبت الماضي انتهت قصة عشق كان بطلها جانلويجي بوفون حارس المرمى القدير الذي لعب آخر مبارياته مع محبوبته السيدة العجوز مدافعاً عن ألوانها الأبيض والأسود، وكان الأبيض والأسود عنوان قصة الحب التي بدأت قبل 17 عاماً عند انضم شاباً موهوباً وطموحاً قادماً من نادي بارما يمثل أمل الكرة الإيطالية المدرسة الدفاعية لذلك انتظرت فارساً موهوباً يزود عن مرماها ويرسل الكرة إلى الأمام لبناء الهجمة المرتدة السريعة، تلك المدرسة التي وإن تآكلت جدرانها مؤخراً ولم تنجح في التأهل لكأس العالم بروسيا لكنها توجت بكأس العالم 3 مرات آخرها 2006 وكان الرائع بوفون من أسباب التتويج وتحتفظ سجلات كأس العالم باسمه كصاحب أكبر عدد من التصديات الكبرى 48 تصدى من 1998 وحتى 2014، ذهب بوفون إلى تورينو الإيطالية يحمل عشقاً وليس مجرد عقد لذا عندما عوقب اليوفي بالهبوط للدرجة الثانية في أعقاب التلاعب بنتائج المباريات في 2006 وكان بوفون بطل العالم قد قدم للتو موسماً رائعاً يجعله على رادار الفرق الكبرى وإذا به يكون أول من أعلن الاستمرار مع اليوفنتوس فى الدرجة الثانية ضمن الأوفياء الخمسة: ديل بييرو وبافيل نيدفيد وديفيد تريزجيه وكامورانيزى والذين حفروا أسماءهم في قلوب اليوفنتينو فى كل مكان، هل بوفون قادر على الاستمرار كلاعب كرة قدم بعد تجاوز الـ40 عاماً وما النادي المناسب لطموحه؟