بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتفاعلاً مع مبادرة البرنامج الوطني "إستجابة"، عقد هشام الجودر وزير شئون الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء جائزة دوق أدنبرا العالمية، الإجتماع الأول لمجلس أمناء الجائزة والذي يضم إيمان فيصل جناحي الوكيل المساعد لتنمية الشباب، نائب رئيس مجلس الأمناء، وعضوية الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة نائب الرئيس التنفيذي لشركة فيفا للإتصالات، عزالدين المؤيد مدير عام السياسات الإدارية والإعلامية بالمجلس الأعلى للمرأة، الدكتور يوسف دشكوني الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية بتمكين، صبا سيادي المدير التنفيذي لمؤسسة المبرة الخليفية، وحامد علي فخرو صاحب شركة "Seef Business Center"، وذلك بحضور الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة مديرة إدارة الأنشطة الشبابية.

وخلال اللقاء أكد الجودر أن الوزارة تسعى إلى تطبيق جائزة دوق أدنبرا العالمية بإعتبار أنها باتت من الجوائز الوطنية العالمية الرامية إلى إستقطاب الجوائز الشبابية المتميزة على المستوى العالمي، والتي تتوافق مع إستراتيجية الوزارة في تنمية القطاع الشبابي وفقا لإحتياجات المجتمع، وتحفيز الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم الإبتكارية، مؤكداً على أن جائزة دوق أدنبرا العالمية ستشكل إضافة نوعية إلى سلسلة الجوائز التي تطلقها وتنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة والموجهة إلى القطاع الشبابي.

ورحب وزير شئون الشباب والرياضة بأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وأشاد بما يمتلكونه من خبرة عملية واسعة قادرة على إثراء مسيرة الجائزة في نسختها الوطنية، مشيرا إلى أن الوزارة تطمح إلى أن تحتضن مملكة البحرين المقر الإقليمي الأول للجائزة في الوطن العربي.



بعدها تم تقديم عرض حول دور مجلس الأمناء بإعتباره مجلساً استشارياً مهماً لتقديم الإستشارات، والحفاظ على رؤية ورسالة وقيم الجائزة والتأكد من تطبيقها وتطوير الاستراتيجيات الناجحة وطويلة المدى؛ لتمكين الجهة المنفذة للجائزة من تحقيق رؤية الجائزة ورسالتها والحفاظ على فعالية أداء المجلس من خلال اجتماعات وأنشطة تطويرية، والترويج للجائزة كممثلين للجهة المنفذة للجائزة علاوة على استيفاء سياسات سليمة لمراقبة الأنشطة المقدمة وتوجيه العاملين على الجائزة.

وتطرق الإجتماع إلى المبادئ الأساسية للجائزة وهي الفردية في تصميم المشروع، وعدم التنافسية باعتبار الجائزة تحدياً شخصياً وليست مسابقة، وقابلية المشاريع للتحقيق والتطوع في إحدى المؤسسات والتنمية الإجتماعية والشخصية، والإتزان لتطوير الجانب العقلي والجسدي والمجتمعي والتدريج في كل مستوى علاوة على الإلهام وتنمية الإصرار ومتعة منهجية الجائزة.

كما تم الإطلاع على أقسام الجائزة المخصصة إلى الفئة من 14-24 سنة وهي الخدمة الإجتماعية، النشاط البدني، المهارة والمغامرة، بالإضافة إلى مستويات الجائزة والتي تنقسم إلى ثلاث أقسام المستوى الذهبي للعمر 16 سنة فما فوق ومدة التنفيذ 18 شهرا، المستوى الفضي للعمر 15 سنة فما فوق ومدة التنفيذ 12 شهراً، المستوى البرونزي للعمر 14 عام فما فوق ومدة التنفيذ6 اشهر.

وتم خلال الاجتماع مناقشة الخطة الزمنية لتنفيذ الجائزة بالإضافة الى مناقشة الخطة المستقبلية للأعوام القادمة.