محمد عباس

تحركات جهاز كرة السلة الجديد في النادي الأهلي تنحو إلى بناء فريق مستقبلي للقلعة الصفراء قادر على إعادة أمجاد لعبة كرة السلة في النادي مجدداً بعد ابتعاد دام 8 سنوات عن منصات التتويج عقب انتقال عدد من نجومه للأندية الأخرى.



سلة الأهلي حاولت على مدار السنوات الثمان الماضية ومنذ انتقال نجم الفريق محمد قربان للمنامة أن تعود لمنصات التتويج دون جدوى على رغم انفاقها الكثير من الأموال في سبيل التتويج بالبطولات المحلية إلا أنها كانت دائماً ما تسقط في الأمتار الأخيرة وفي المباريات النهائية.

في هذا الموسم ومع تعيين جهاز كرة سلة جديد للنادي برئاسة هاني الدرازي فإن الفريق يمر بتغييرات كثيرة مع انتقال حسين شاكر للمنامة وتوقيع كاظم ماجد مع المحرق.

الأهلي يسعى إلى بناء فريق مستقبلي من خلال تصعيد عدد من اللاعبين الشباب من صفوف الفئات العمرية إلى الفريق الأول إلى جانب السعي نحو التعاقد مع لاعبين شباب مميزين في أندية أخرى تحت سن الثلاثين عاماً.

الأهلي تقدم بطلب رسمي إلى نادي النجمة بغية ضم محمد بوعلاي إلا أن المفاوضات لم تسفر عن شيء إلى الآن في ظل مطالبة النجمة بمبلغ 60 ألف دينار للاستغناء عن اللاعب بشكل كامل وهو ما رفضه الأهلي.

الأهلي أيضاً تقدم بطلب رسمي إلى نادي الاتحاد بغية ضم نجم الفريق المتألق سيد محمد حميد الذي يعتبر من أبرز المواهب الشابة في كرة السلة البحرينية ولكن المفاوضات لم تبدئ إلى الآن بين الطرفين بانتظار رد نادي الاتحاد على الأهلي.

كما تقدم الأهلي بطلب إلى نادي الحالة بغية ضم صانع ألعاب الأخير حسين سلمان للحلول بدلاً من حسين شاكر المنتقل للمنامة غير أن الحالة لا يرغب في التفريط باللاعب إلى الآن.

هذه المواهب الشابة الثلاثة إلى جانب اللاعبين البارزين في صفوف الفئات العمرية في النادي يسعى الأهلي من خلالهم إلى بناء فريق مستقبلي كما فعل عندما اعتمد على مواهبه من أبناء النادي لتشكيل الجيل الذهبي الذي توج ببطولة الدوري لثلاثة مواسم متتالية بقيادة حسين شاكر ومحمد قربان وميثم جميل والبقية.

الأهلي نجح إلى الآن في التعاقد مع سيد هاشم حبيب لاعب النادي السابق من أجل تعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل كما أنه تعاقد بالفعل مع احمد المطوع ولم يبق سوى الإعلان الرسمي عن الصفقة.

الفريق يسعى كذلك للتجديد مع اللاعب محمد حسن في حال التوصل إلى اتفاق بين الطرفين إلى جانب التعاقد مع صانع ألعاب من أصحاب الخبرة بغية سد الفراغ الذي تركه حسين شاكر.

وتبقى تحركات الأهلي مرهونة في نجاحها بالتعاقد مع اللاعبين تحت الـ 30 عاماً بموافقة أنديتهم وبقدرة الأهلي بالفعل على دفع مبالغ مالية كبيرة للحصول على استغناء اللاعبين.