أكد عضو الوفد الإداري والأمين المالي للبعثة، يعقوب عبدالمحسن، أن العمل بروح الأسرة الواحدة بين أعضاء البعثة من إداريين ولاعبين ومدربين وإعلاميين كان له أبلغ الأثر في نجاح المشاركة البحرينية بدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشر.

وقال عبد المحسن إن اللجنة الأولمبية البحرينية قامت بالتحضير والإعداد المبكر لدورة الألعاب الاسيوية من خلال حجز الفنادق والتذاكر وتوفير مختلف الخدمات اللوجستية بما يسهم في توفير المناخ الملائم للمنتخبات الوطنية.



وأضاف أن اللجنة وبتوجيهات الأمين العام عبدالرحمن عسكر لم تدخر جهداً في سبيل تقديم متطلبات واحتياجات الاتحادات الرياضية المشاركة بما يتوافق مع الإمكانات المتاحة، وهو ما تكلل بنتائج ايجابية.

وأوضح عبدالمحسن أن الوفد الإداري كانت له بصمة في تحقيق هذا الإنجاز، وتابع "هناك الكثير من الجنود المجهولين الذين عملوا من وراء الستار بهدف راحة جميع المنتخبات سواء من العاملين في اللجنة الأولمبية في البحرين أو المتواجدين في البعثة البحرينية بجاكرتا وبالمبانغ، فالجانب الإداري له أهمية كبيرة في تهيئة الأرضية أمام الرياضيين للتألق والإبداع".

وعبر عن اعتزازه الكبير بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، والتي اكسبته المزيد من الخبرة وعززت علاقته مع مختلف الرياضيين، مشيراً إلى أن التواجد في هذا المحفل يعتبر مكسب كبير يتعلم من خلاله الإداري والرياضي الكثير من الأمور التي تسهل مهام عمله في المستقبل بأي مشاركة خارجية.

وأعرب عبد المحسن عن سعادته الكبيرة بما حققته مملكة البحرين من حصاد وفير من الميداليات لتتخطى ما حصدته في النسخة الأخيرة بإنشيون 2014، وهو ما يعكس التطور المتنامي للرياضة البحرينية.