محمد أمان

عزز منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد، رصيد كرة اليد البحرينية من الإنجازات القارية التي بدأت عام ١٩٩٤، وعزز المدرب الوطني القدير محمد المراغي رصيد المدربين الوطنيين الذين قادوا هذه المنتخبات إلى تلك الإنجازات.

ولم يكن المدربون الوطنيون بعيدين عن الإنجازات التي حققتها منتخباتنا الوطنية في مختلف الفئات، تلك الإنجازات التي توالت على مستوى البطولات أو التأهل للنهائيات أو استكشاف المواهب التي قدمت البحرين كبلد كرة يد يشار إليه بالبنان.



وفي العام ١٩٩٨، حقق المدرب الوطني المعروف والمحاضر الدولي نبيل طه أول لقب قاري على مستوى المدربين الوطنيين والمنتخبات الوطنية عموما، حينما توج بلقب مع منتخب الشباب ببطولة آسيا.

وبعد غياب ١٨ عاما، عادت المنتخبات الوطنية للتتويج القاري بمدرب وطني آخر وهو إبراهيم عباس في ٢٠١٦ ، حيث توج ببطولة كأس آسيا للناشئين، ومؤخرا قدمت كرة اليد البحرينية المدرب الوطني محمد المراغي الذي توج باللقب القاري للناشئين.

وما بين ١٩٩٨ و ٢٠١٨، ترك المدرب الوطني عصام عبد الله بصمة مع كرة اليد الشاطئية، وفي ٢٠١٠ توج المدرب الوطني خالد الحدي بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية الأولى، كما توج في ٢٠١١ المدرب الوطني عادل السباع بالميدالية الذهبية مع المنتخب الأول في دورة الألعاب الخليجية الأولى التي أقيمت بالبحرين، وغيرها.

وقال المدرب الوطني محمد المراغي لـ "الوطن الرياضي" تعليقا على التتويج باللقب القاري؛ إن العمل المتكامل بين الاتحاد والجهاز الإداري واللاعبين والجهاز الفني هو السبب الرئيسي وراء التتويج، مضيفا: " لدينا لاعبون محاربون يكرهون الهزيمة ".

وتابع المراغيك " أبارك للقيادة ولفارس الرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، وأقول نعم سيدي سمو الشيخ ناصر، إنه عام الذهب، وهذا نتاج جهودكم وثمرة دعمكم للرياضة والرياضيين ".