توج وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر فريق مركز شباب أبوقوة بطلاً للنسخة الثانية من كأس المراكز الشبابية بعد فوزه على مركز شباب الزلاق بستة أهداف مقابل هدفين.

وسجل أهداف مركز شباب أبوقوة أحمد عبدالجليل (23 من ركلة جزاء)، محمد خميس (47 و88)، منصور النينون (51)، أحمد الموالي (70) والبديل سلمان عبدالرضا (90+2)، بينما سجل هدفي الزلاق عطية محمد (13) وإبراهيم محمد (50)، وذلك في مباراة مثيرة شهدت ثمانية أهداف على مدار الشوطين.



رغم أن الزلاق بدأ بالتسجيل إلا أن أبوقوة قلب الطاولة على الزلاق وانتزع فوزاً كبيراً بعد أن كان الزلاق هو الأفضل في بادئ الأمر عن طريق تمريرات لاعبي الوسط قائده راشد بخيت وعلي صالح إلى الجناح الأيمن عطية محمد والأيسر عبدالله محمد والمهاجم أحمد محمد في العمق، وهو الأمر الذي ساهم في تسيد الفرق للفترات الأولى من الشوط الأول ليتوجه بهدف أول عن طريق اللاعب عطية محمد (13)، وبعد أن تلقى أبوقوة الهدف الأول حاول الفريق جاهدا العودة الى المباراة من جديد وعمد الى تغيير خطة اللعب حيث نشط لاعب وسطه محمد عياد وأحمد عبدالجليل وعبدالله عبدالغني في الجناح الأيسر قبل خروجه مصاباً (37) وسيطر على النصف الثاني من الشوط ليتمكن الفريق من إدراك التعادل عن طريق لاعبه أحمد عبدالجليل (23 من ركلة جزاء) لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لمثله.

وحفل الشوط الثاني بستة أهداف كان نصيب أبوقوة خمسة، وسجل الزلاق هدفاً واحداً، وبسط لاعبو أبوقوة سيطرتهم على اللقاء بشكل أوضح من الزلاق الذي لم يظهر بمستواه المعروف وكان مهاجموه يفقدون الكرة بسهولة، بينما كان خط الدفاع في أسوأ أيامه ولم يؤدِ لاعبو الوسط أدوارهم كما في المباريات السابقة فظهر الفريق مفككاً على غير العادة، بينما تغيّر شكل فريق أبوقوة بشكل ملحوظ نحو الأفضل وقدم مستوى متميزاً وخصوصاً من الناحية الهجومية كان بطلها المهاجم محمد خميس وأحمد الموالي ومنصور النينون، ومن خلفهم لاعب الراتكاز محمد عياد بتمريراته المتقنة.

وتمكن فريق مركز شباب أبوقوة من التقدم في الشوط الثاني مبكرا عن طريق اللاعب محمد خميس (47) الذي استغل الفرصة ليعزز من تقدم فريقه في المباراة لكن فريق مركز شباب الزلاق سرعان ما ادرك التعادل عن طريق لاعبه وإبراهيم محمد (50) ولكن فريق مركز شباب أبوقوة لم يستسلم وكثف هجماته ليتمكن لاعبه منصور النينون من وضع فريقه في التقدم في الدقيقة (51)، ليسجل زميله أحمد الموالي الهدف الرابع لأبوقوة في الدقيقة (70) فيما عزز محمد خميس تقدم فريقه في الدقيقة (88) ليتمكن البديل سلمان عبدالرضا من تسجيل هدفين قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية (90+2).

يذكر أن المباراة أدارها الحكم محمد خالد وعاونه عبدالله يعقوب وعلي سعد، والحكم الرابع فهد السعدون.

جوائز الأفضل

اكتسح فريق مركز شباب أبوقوة جوائز الأفضل بنيله أربعة ألقاب من أصل خمسة، فقد توّج سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة إداري فريق مركز شباب أبوقوة السيد جلال حيدر بكأس أفضل إداري، ومدرب أبوقوة علي عباس أفضل مدرب، وقائد الزلاق راشد بخيت أفضل لاعب، وحارس أبوقوة حسين عبدالغني أفضل حارس ومحمد خميس هداف الكأس.

تجمع رياضي شبابي

وفي تصريح له بمناسبة ختام كأس المراكز الشبابية لكرة القدم أكد هشام بن محمد الجودر أن وزارة شؤون الشباب والرياضة ستواصل مسيرتها نحو تقديم المبادرات التي تجعل من المراكز الشبابية مقصدا مهما للشباب البحريني لممارسة أنشطته وبرامج المختلفة والتي تنمي مواهبه وقدراته وهو الامر الذي يتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والرامية إلى تحقيق قفزة نوعية في البرامج والأنشطة التي تنفذ للمراكز الشبابية على مدار العام وذلك من خلال الوصول إلى أكبر شريحة من شباب في مدن وقرى المملكة وتوفير أدوات خلاقة ومدروسة تقوم على إبراز دور الشباب في شتى المجالات.

وأشار وزير شؤون الشباب والرياضة إلى أن من بين المبادرات التي تقدمها وزارة شئون الشباب والرياضة للشباب البحريني من منتسبي المراكز الشبابية هو كأس المراكز الشبابية لكرة القدم والذي يعتبر مكانا مناسبا لالتقاء الشباب وتعارفهم والتنافس الشريف فيما بينهم على لقب المسابقة الكروية حيث شهد مباريات الكأس مشاركة شبابية واسعة وقدم من خلالها اللاعبون على امتداد مبارياته روحًا رياضية وتنافسية شريفة من أجل تحقيق اللقب وتعظيم دورهم، مشيدا بالمستويات التي قدمها لاعبو فريقي مركز شباب أبوقوة ومركز شباب الزلاق والتي أكدت ما يتمتع به لاعبو المراكز الشبابية من مستوى فني عال جعل من المباراة النهائية مكانا للتنافس والندية بين الفريقين.

يذكر أن فريق مركز شباب الهملة قد حقق لقب كأس المراكز الشبابية لكرة القدم في النسخة الأولى بالعام الماضي 2017 بفوزه على مركز شباب سلماباد بركلات الترجيح بعشرة أهداف مقابل تسعة، بعد أن أنتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بثلاثة أهداف.