تنطلق الجمعة، ثاني جولات "أوتوكروس البحرين" في الموسم الجديد بمواقف حلبة البحرين الدولية، حيث يتوقع أن تشهد الجولة الثانية مشاركة واسعة ومنافسات قوية نظراً لما حققته هذه السباقات من نجاح كبير في الأعوام الماضية وانطلاقاً من أول موسم الذي زار في سباقاته جميع محافظات المملكة ومن خلال مؤشرات المشاركة الواسعة في الجولة الأولى التي أقيمت خلال شهر نوفمبر الماضي.

ويشمل الموسم الجديد، إقامة 4 جولات، أولى الجولات أقيمت في 8 و9 نوفمبر الماضي، الجولة الثانية 3 و4 يناير الجاري، الجولة الثالثة 17 و18 يناير 2019، الجولة الرابعة 14 و 15 فبراير 2019.

وأكد أمين سر الاتحاد البحريني للسيارات عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية راشد الزياني، أن اتحاد السيارات سعيد بما وصلت إليه سباقات الأتوكروس من نجاح كبير ومشاركة واسعة وكانت خطة الاتحاد الناجحة في زيارة السباقات لمحافظات المملكة قد حققت أهدافها وجذبت وجوهاً جديدة لسباقاتها في موسمها الأول، ما جعل مجلس الإدارة يواصل إقامة هذه السباقات باستمرار.



وأشاد الزياني بالمشاركة النسائية المميزة في مختلف السباقات ومنافستها للشباب وصعودها على منصات التتويج الأمر الذي يدل على أن هذه السباقات تحظى بشعبية واسعة حتى من العنصر النسائي.

وأثنى على الدور الحيوي والكبير لحلبة البحرين الدولية والمتميز وجميع المنظمين، متمنياً للجميع موسم تنافسي قوي وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، كما أننا نعمل ضمن مبادرة وتوجهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس المجلس الوزراء ضمن فريق البحرين.

وتأتي هذه السباقات ضمن مبادرات الاتحاد البحريني للسيارات وتماشياً مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في تبني منهجيات تزيد من المشاركات والإقبال الجماهيري وإيجاد تنوع في الأحداث الرياضية المحلية، حيث يهدف الاتحاد من خلال إقامة هذه الفعالية الرياضية الشعبية إلى توعية وتثقيف الشباب بالقيادة الآمنة واتباع الإشارات المرورية وتطبيق القوانين وجميع عوامل الأمن والسلامة، وإتاحة الفرصة للشباب لإطلاق مهاراتهم القيادية في أجواء آمنة.

واتحاد السيارات هو المشرف والمسؤول عن هذه الرياضة بالبلاد ويمنح الرخص الخاصة بممارسة مختلف أنواع رياضة السيارات والدراجات النارية وفق القوانين والأنظمة المعمول بها دولياً وتطبق جميع معايير الأمن والسلامة في هذا الجانب.

كما أن الاتحاد يقوم بتنظيم هذه السباقات على أعلى درجة من الاحترافية في التنظيم والإدارة والتنافس، فالاتحاد البحريني يمتلك منظمين مؤهلين وكوادر بحرينية وطنية ذي كفاءة عالية لإدارة وتنظيم مختلف السباقات المحلية والدولية والعالمية.

يذكر أن جميع أن المنظمين البحرينيين كانوا جزءاً لا يتجزأ من تحقيق حلبة البحرين الدولية لجائزة أفضل تنظيم لسباقات الفورمولا1 العام 2004، وأداروا ونظموا عدداً من السباقات العالمية في الخارج وكوادر الاتحاد البحريني للسيارات تتبوأ مناصب دولية رفيعة ودخلت في عضوية اللجان الدولية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، وتعتبر البحرين مقراً إقليمياً دولياً معتمد من قبل اتحاد السيارات الدولي لتدريب المحكمين والمنظمين ومقر تدريب إقليمي لطب رياضة السيارات.

ويهدف الاتحاد من خلال رؤيته التي تتمثل بالتميز في رياضة السيارات للترويج لهذه الرياضة في المملكة وإعداد جيل يتقن مهارات رياضة السيارات والترويج لمملكة البحرين كمركز للتميز في رياضة السيارات.

وأكد الاتحاد البحريني للسيارات، أن باب الدعم والرعاية مفتوحين للجميع خصوصاً أن النشاط الرياضي يهدف لفئة الشباب ويتماشى مع توجهات المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، وأن الدعم والرعاية يكفلان تحقيق جميع الأهداف التي وضعها الاتحاد من أجل تحقق الرؤية والتطلعات بجذب أكبر عدد من الشباب المحبين لهذه الرياضة وممارستها في الأجواء الآمنة وتحت إشراف مباشر من الاتحاد.

ودعا اتحاد السيارات الراغبين بالمشاركة في ثاني الجولات اليوم، كما أن التسجيل سيكون مفتوحاً أمام المتسابقين حتى اليوم، حيث من المقرر انطلاق السباق رسمياً عند الثالثة عصراً.