محمد عباس

عاد فريق المحرق من فارق خسارة ب24 نقطة إلى التعادل 74/74 أمام الأهلي في الدور السداسي لدوري زين البحرين لكرة السلة وذلك في الربع الأخير من اللقاء الذي دخله المحرق متخلفاً في النتيجة بفارق 17 نقطة 45/62 غير أن نقطة أخيرة للاعب الأهلي علي عقيل من رمية حرة مكنت الأهلي من الفوز باللقاء 75/75 بعد مباراة مثيرة ودراماتيكية ومتقلبة من الجانبين.

الأهلي كان الفريق الأفضل في معظم فترات اللقاء وتمكن من توسيع الفارق وصولاً إلى 24 نقطة غير أنه لم يتمكن من الحفاظ على هذا التقدم إذ على رغم سوء حال المحرق في المباراة إلا أنه تمكن من العودة تدريجياً مازاد الضغط على فريق الأهلي الذي فقد السيطرة في الدقائق الثلاث الأخيرة من الربع الأخير بشكل كاد يكلفه خسارة المباراة.

وبالفعل فقد الأهلي الكرة بعد التعادل 74/74 لترتد الكرة للمحرق غير أن انقضاض سريع من لاعب الأهلي علي عقيل الذي خطف الكرة مجدداً وتحصل على خطأ برميتين حرتين قبل 1.3 ثانية من نهاية اللقاء لينجح في تسجيل واحدة وإضاعة الثانية ليفوز الأهلي باللقاء.

ويعتبر هذا الفوز الأول للأهلي على أحد الفرق الكبيرة هذا الموسم بعد أن خسر في الدور التمهيدي أمام المنامة والمحرق والرفاع.

هذا الفوز سيكسب تشكيلة الأهلي الثقة المطلوبة من أجل العودة بقوة للمنافسة خصوصاً في ظل التغييرات الكبيرة التي أجريت على تشكيلة الأهلي هذا الموسم.

الأهلي حقق الأهم وبهذا الفوز أصبح مرشحاً لخطف أحد المركزين الأول أو الثاني المرشحان مباشرة للمربع الذهبي.

المحرق بهذه الخسارة دخل في مرحلة صعبة وقد يدخل الملحق المؤهل للمربع الذهبي.

الأهلي قدم مباراة فنية عالية وكان الطرف الأفضل واستحق الفوز وكان بإمكانه الفوز بفارق مريح لولا نقص الخبرة وفقدانه الكرات في اللحظات الحاسمة ما كان يمكن أن يكلفه نتيجة اللقاء.

تقدم الأهلي في الربع الأول 19/17 بعد ثلاثية أخيرة مثيرة من المحترف الأميركي مرسيل جونز، ووسع الفارق بفوزه في الربع الثاني 24/12 كما فاز في الربع الثالث 19/16 إلا أن الفرق انهار في الربع الأخير الذي خسره 13/29.

أفضل المسجلين في صفوف الأهلي كان مرسيل بتسجيله 29 نقطة و18 متابعة و4 تمريرات حاسمة.

وسجل هشام سرحان 14 نقطة والبديل الناجح أحمد المطوع 11 نقطة.

في حين كان أفضل المسجلين في المحرق سيد كاظم ماجد 18 نقطة وأحمد حسن 17 نقطة وعلي عباس 16 نقطة.

أدار المباراة طاقم تحيكم خليجي مكون من الإماراتي سالم الزعابي وحسن حاجي وعادل غلوم.