لندن- محمد حسن

تعيش جماهير نيوكاسل يونايتد العريضة على أحلام كبيرة وطموحات مستقبلية عندما تتم عملية انتقال ملكية النادي للاستثمار السعودي، مما قد ينقل النادي لموضع آخر غير الوضع الصعب الذي كان يعيشه رفقة المالك مايك أشلي.

ولطالما عانى النادي بوضوح في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اقتصرت طموحات عشاقه على تجنب في السنوات الأخيرة، مع بخل المالك في الإنفاق.



اختار الاستثمار السعودي شراء نيوكاسل لما يحمله من عراقة كبيرة في كرة القدم الإنجليزية وذو شعبية كبيرة في مدينة تعج بالسكان، وبالتالي هو الهدف المميز لوضعه على خارطة الكرة الإنجليزية مثل مانشستر سيتي.

خطة كسب ود الجمهور - الخطو رقم 1

سيعمل الملاك الجدد للنادي على كسب ود الجمهور، وهم يعرفون أن جمهور نيوكاسل مرتبط جداً بأساطيره ونجومه، لذلك سيحاول الملاك تعيين بعضهم في مناصب داخل النادي.

على رأسهم لاعب ومدرب الفريق السابق كيفن كيجان، حيث يفترض أنه سيكون سفيراً للنادي، ويحظى بشعبية كبيرة بعد سنوات ناجحة في تدريب واللعب للفريق وكان على مقربة من تحقيق الدوري الإنجليزي.

ودخل كيجان في خلافات مع مايك أشلي، لكن مع رحيله من المؤكد أنه قد يلعب دوراً، رفقة الهداف التاريخي للنادي وللدوري الإنجليزي آلان شيرر.

تدعيم الفريق - الخطو رقم 2

بحسب قوانين اللعب المالي النظيف فنيوكاسل لن ينفق في عامه الأول مع الملاك الجدد بقوة، سيكون الإنفاق في الموسم الأول في حدود 150 مليون جنيه إسترليني.

سيعتمد نيوكاسل أولاً على ضم صفقتين أو 3 صفقات من العيار الثقيل، وستساعده تخفيض الأسعار بسبب أزمة كورونا على بناء الفريق بشكل قوي.

أحدث الأسماء القوية المرتبطة بنيوكاسل هو أنطوان جريزمان، وقد يكون حجر البناء، على غرار صفقة روبينيو لمانشستر سيتي.

وقد يتجه لاستقطاب أسماء مميزة لكنها ليست من الصف الأول، لتكوين فريق مميز، ويتصدر تلك الأسماء الفرنسي موسى ديمبيلي مهاجم فريق ليون، والاسم الآخر قد يكون لوكا يوفيتش مهاجم ريال مدريد المستبعد من زين الدين زيدان.

مدرب مميز - الخطوة رقم 3

لن يقبل أي مدرب كبير بإدارة فريق وهو في مستهل مشواره، لكن خطوة المدرب الجديد ستتأجل للموسم الثاني بعد بناء فريق قوي.

قد يستمر نيوكاسل بستيف بروس، أو قد يعيدو رافا بينيتيز لمنصب المدرب نظراً لنتائجه المميزة وشعبيته في النادي، لكن بعد ذلك مع توسع طموح النادي للمنافسة على الألقاب فإن الهدف هو مدرب مميز.

سيتوقف الأمر على مدى توفر الأسماء، لكن قد يقرر النادي مع توفر عدة أسماء حاليًا بدون عمل مثل ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس السابق، وماوريسيو وبوتشيتينيو مدرب توتنهام السابق، فقد يسرع للتعاقد مع أحدهم قبل توليهم أي منصب آخر.