مدريد- أحمد سياف

إيدين هازارد هو أمل ريال مدريد حالياً، وفينيسيوس جونيور هو أمله في المستقبل، وجونيور في الآونة الأخيرة تألق بشكل واضح بتسجيله في برشلونة في الكلاسيكو وفي المباراة الأخيرة فتح باب الفوز على ريال سوسيداد بالحصول على ركلة جزاء.

لكن عودة هازارد من الإصابة ولأنه هو الركيزة الأساسية يعقد من مهمة فينيسيوس، يعرف البرازيلي أن مكانه الطبيعي الجناح الأيسر هو ملك للبلجيكي، واللعب على الجانب الآخر من الميدان يكلفه الكثير.



يعرف فينيسيوس أنه سيبدأ كبديل، لأن زيدان لا يقتنع بوجوده رفقة هازارد معاً في الميدان، ففي المباراة الأخيرة غاب هازارد وحضر فينيسيوس.

النجم البلجيكي هو أقل لاعب في الفريق الحالي الذي تزامن تواجده مع تواجد جونيور مع الملعب منذ ظهوره مع لوبيتيجي لأول مرة.

لقد لعبا معاً في 78 دقيقة فقط: 30 دقيقة ضد ليفانتي، 23 دقيقة ضد بروج في البيرنابيو و25 دقيقة في الميدان ضد بيتيس.

لم يفكر زيدان بأي حال من الأحوال في تواجدهما مع منذ بداية المباراة. ضد ليفانتي دخل هازارد والنتيجة 3/1 وانتهت المباراة بنتيجة 3/2، وضد بروج تغيرت النتيجة من 2/1 إلى 2/2 بعد دخول فينيسيوس وضد بيتيس بقية النتيجة على حالها.

تعتبر عودة هازارد للعب ضد ليفانتي هي أحلك مرحلة لفينيسيوس حتى الآن هذا الموسم. لعب ريال مدريد 16 مباراة بين أول ظهور لهازارد ضد ليفانتي وبعد إصابته.

وفي هذه المدة لم يقفز فينيسيوس إلى الملعب "خمس مرات خارج القائمة وثلاث مباريات كاملة على مقاعد البدلاء" بدأ بعدها في ثلاث مباريات ودخل من مقاعد البدلاء في خمس مباريات.

خلال إصابة النجم البلجيكي استعاد فينيسيوس مكانه وبقي فقط خارج القائمة في زيارة بلد الوليد. عاد هازارد في 16 فبراير لكنه استمر لأسبوع فقط. في كلتا المباراتين ضد سيلتا وليفانتي غادر الملعب ليترك مكانه لفينيسيوس.

في الثلاث مباريات التالية "مانشستر سيتي، برشلونة وبيتيس" بدأ إبن كاريوكا فيها كأساسي وخرج في الربع ساعة الأخير ضد فريق جوارديولا، وكان حاسماً ضد برشلونة بهدفه الأول في الكلاسيكو.

الآن بعد ثلاثة أشهر يعود فينيسيوس ليبدأ من على مقاعد البدلاء، فطالما كان هازارد موجوداً فهو لن يلعب، ليبقى أمام زيدان السؤال الكبير هل يلعب بحاضره أم لمستقبل الريال؟