مقال - محمد خالد

الجميع في يوفنتوس يشعر بندم شديد بسبب التعاقد مع المدرب ماوريسيو ساري من تشيلسي في الصيف الماضي، سواء الجماهير أو مجلس الإدارة أو اللاعبون فلا يوجد بينهم من يثق في المدرب الحالي للفريق خاصة بعد الفشل في تحقيق لقب كأس إيطاليا والخسارة أمام نابولي.

ساري تحول من مدرب مخضرم إلى أضحوكة للجميع في صفوف يوفنتوس في الوقت الحالي، اللاعبون لا يتبعون خططه، الجماهير لا تؤمن به على الإطلاق، ومازاد من غضب الجماهير توتر العلاقة مؤخراً بين المدرب والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يتمكن من هزالشباك في آخر 4 مباريات في مختلف المسابقات.



اعتقد عشاق يوفنتوس أن الأمور ستعود إلى نصابها الصحيح بعد توقف كورونا (كوفيد 19) الطويل، على اعتبار أنها ستكون فرصة ذهبية للمدرب ماوريسيو ساري، للتعلم من أخطاء الأشهر الستة الأولى، لكن على أرض الواقع، نلاحظ أن ماوريسيو يسير بيوفنتوس بسرعة الصاروخ إلى الوراء، بإصرار يصل إلى العناد على نفسه، بتكرار نفس الأخطاء، التي عانى منها قبل الجائحة، ما يدعو للدهشة والاستغراب أن مدرب اليوفي كرر نفس الأخطاء، التي كبدته الهزيمة أمام نابولي في جولة الكالتشيو، وأيضاً مباراة لاتسيو في السوبر، بعجز لإيجاد حلول لتشكيل ولو أدنى درجات الخطورة على مرمى المنافس، بأسلوبه المفضل 4-3-3، بالمختصر يوفنتوس مع ساري تنطبق عليه مقولة "لا طعم ولا لون"!.