رفض القضاء البريطاني، اليوم الأربعاء، طلبًا للإفراج تحت المراقبة القضائية تقدم به مدافع مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الدولي الفرنسي بنجامين ميندي، المتهم بأربع حالات اغتصاب، واعتداء جنسي واحد.

ولم يحضر ميندي (27 عامًا) والمعتقل في سجن إتش إم بي ألتكورس في ليفربول (شمال غرب)، الجلسة التي عُقدت خلف أبواب مغلقة في محكمة في تشيستر.

وأوقف ميندي وأودع الحبس الاحتياطي، يوم الجمعة الماضي، وأعلن ناديه مانشستر سيتي الذي يدافع عن ألوانه منذ 2017، إيقافه، الخميس، قبل دقائق قليلة من إعلان الشرطة إحالته إلى العدالة.



ومن المقرر عقد جلسة استماع جديدة، في 10 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وأعلنت الشرطة البريطانية أن ”ميندي“ متهم بارتكاب 3 جرائم اغتصاب، في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وجريمة اغتصاب رابعة، في أغسطس (آب) 2021، في منزله في برستبري بتشيشير.

كما أنه متهم بالاعتداء الجنسي على امرأة، أيضًا في منزله، في بداية يناير (كانون الثاني) الماضي.

وتخص الاعتداءات المزعومة 3 نساء، بينهن قاصر.

ودفع مانشستر سيتي 52 مليون جنيه إسترليني (60 مليون يورو) للتعاقد مع ميندي، العام 2017، بعدما لفت الأنظار مع مرسيليا وتألق مع موناكو لموسم واحد، مما جعل في ذلك الوقت الظهير الأيسر الفرنسي الشاب أغلى مدافع في التاريخ.

لكن مسيرته الكروية تخللتها إصابات، مثل تمزق في الرباط الصليبي، في العام 2017، مما أجبره على قضاء المزيد من الوقت في علاج ركبتيه، ومشاكل عضلية.

كما كان ميندي المتوج مع منتخب بلاده لقب كأس العالم، العام 2018، في روسيا، مادة دسمة لوسائل الإعلام البريطانية، في خريف العام 2020، عندما تمت مصادرة سيارته ”لامبورغيني“ التي تبلغ قيمتها أكثر من 500 ألف يورو والتي كان يقودها دون رخصة أو تأمين.

واعترف بالذنب، وفُرضت عليه غرامة تزيد قليلًا على 1000 يورو.