أ ف ب


أعلن الجيش الأمريكي الخميس أنه قتل أربعة عناصر من مجموعات مسلحة مدعومة من إيران خلال 24 ساعة في شرق سوريا، وذلك ردا على قصف صاروخي أدى إلى إصابة جنود أمريكيين في المنطقة.

وقالت القيادة الأمريكية الوسطى ”سنتكوم“ في بيان ”في الساعات الـ24 الماضية وردا على الهجمات الصاروخية التي استهدفت أمس الأربعاء محيط قاعدة كونوكو الأمريكية وغرين فيلدج في شمال شرق سوريا، أغارت مروحيات أمريكية على مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من طهران“.

وبينت القيادة الوسطى أن القوات الأمريكية استخدمت مروحيات هجومية من طراز AH-64 أباتشي وطائرات لشن هجمات على الأرض من طراز AC-130 ومدفعية ثقيلة من طراز M777.


وأضافت: ”قضى أربعة مقاتلين أعداء ودُمرت سبع راجمات صواريخ“.

وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها قصفت قواعد تابعة لميليشيات موالية لإيران في شرق البلاد.

واستهدف القصف تسعة مخابئ تستخدم لتخزين الذخيرة.

وكانت القوات الأمريكية خططت لقصف 11 من 13 مخبأ في المجمع لكنها أوقفت الضربات على اثنين منها بعد أن شوهدت مجموعات من الأشخاص في محيطها.

ونفت إيران أي صلة لها بالجماعات المسلحة المستهدفة بهذه الضربات الجوية.

ومساء الأربعاء أعلنت القيادة الوسطى إنّ ”القوات الأمريكية ردّت على إطلاق صواريخ على موقعين في سوريا، فدمّرت ثلاث سيارات والمعدات التي استخدمت في إطلاق بعض الصواريخ“.

وأشار إلى أنّ ”التقديرات الأولية تفيد بمقتل شخصين أو ثلاثة أشخاص يشتبه في أنّهم ناشطون مدعومون من إيران نفّذوا إحدى الهجمات“.

وبحسب سنتكوم فقد استهدفت الغارات ”منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني“.

ورصدت القوات الأمريكية الخميس مجموعة مهاجمين مجهزين بقاذفات صواريخ تقترب من مواقعهم واستهدفتهم قبل أن يتمكنوا من إطلاق النار، بحسب مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته.

وحذر القائد الجديد للقوات الأمريكية في المنطقة الجنرال إريك كوريلا بالقول: ”سنرد بالشكل المناسب على أي هجوم يتعرض له جنودنا“.

وأضاف: ”لن تهاجمنا أي جماعة وتفلت من العقاب.. سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن قواتنا“.

ولم تكشف ”سنتكوم“ عن ظروف مقتل العنصر الرابع.

وينتشر مئات الجنود الأمريكيين في شمال شرق سوريا في إطار تحالف يركّز على محاربة من تبقى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.