جدد الاتحاد الأوربي، اليوم الجمعة، التزامه بالشراكة مع العراق، بما يعزز النمو والاستقرار في مختلف الأصعدة.

التكتل شدد في نفس الوقت، على الإسراع بتشكيل حكومة تأخذ على عاتقها تحقيق الإصلاحات المنشودة من قبل الشعب العراقي.



وذكر بيان للتكتل الأوروبي، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن "الاتحاد بارك لعبد اللطيف رشيد انتخابه رئيسًا لجمهورية العراق، ولمحمد السوداني ترشيحه رئيسًا مكلفًا للوزراء".

وأكد أن "هذه خطوات إيجابية باتجاه تشكيل الحكومة الذي طال انتظاره، بعد مرور عامٍ على انتخابات أكتوبر/تشرين أول 2021"، والتي شارك الاتحاد في مراقبتها عبر بعثة رصد انتخابية.

ومضى قائلا "من الضروري الآن أن يشكل العراق بسرعة حكومة ذات تفويض دستوري وصلاحيات كاملة يمكنها تنفيذ الإصلاحات التي تعد البلاد في حاجة إليها والاستجابة لاحتياجات وطموحات الشعب".

وتابع "ويبقى الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بتقوية شراكته مع العراق في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحقيق الاستقرار في المجتمع"، مبينا أن "وجود العراق وهو ينعم بالسلام والازدهار والديمقراطية هو أمر ضروري لشعبه وللمنطقة ولأوروبا".

وكذلك، أدان الاتحاد الأوروبي، بحسب البيان، الهجمات الصاروخية التي وقعت بالقرب من البرلمان العراقي قبل فترة قصيرة من التصويت لانتخاب رئيس الجمهورية يوم الخميس.

وقال التكتل في هذا الإطار، "ليس للعنف مكان في العملية الديمقراطية، ولا بد من حل الخلافات بشكل سلمي من خلال الحوار البناء ضمن الإطار الدستوري".

وكان مجلس النواب العراقي نجح أمس، في انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية وتسمية الكتلة النيابية الأكبر وتكليف مرشحها محمد السوداني بتشكيل وزارته خلال 30 يوماً.

وعطلت الخلافات السياسية بين أطراف المشهد العراقي، استكمال الاستحقاقات الدستورية التي أفرزتها الانتخابات التشريعية، مما أدخل البلاد في أزمة سياسية.