قال قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية الجنرال جليندي فانهيرك، الأحد، بعد سلسلة من إسقاط أجسام مجهولة إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.

وعندما سئل عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأمريكية بالكائنات الفضائية، قال: "لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك".



وأضاف: "في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أمريكا الشمالية بمحاولة التعرف عليه".

جاءت تصريحات الجنرال الأمريكي خلال إحاطة في وزارة الدفاع (البنتاغون) بعد أن أسقطت مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 جسما له شكل ثماني الأضلاع فوق بحيرة هورون على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا بناء على أوامر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وكان هذا ثالث جسم طائر مجهول الهوية تسقطه الطائرات الحربية الأمريكية منذ يوم الجمعة في أعقاب إسقاط منطاد صيني في الرابع من فبراير/ شباط والذي وضع الدفاعات الجوية لأمريكا الشمالية في حالة تأهب قصوى.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي آخر تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بعد الإحاطة الإخبارية إن الجيش لم ير أي دليل يوحي أن أيا من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.

وتحولت الأجسام الفضائية المجهولة، المعروفة باسم الأطباق الطائرة، من مجرد مزحة تتعلق بالخيال العلمي إلى هاجس للأمن القومي الأمريكي، حيث ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن البنتاغون شكل قبل عامين فرقة عمل خاصة بالظواهر الجوية المجهولة مهمتها اكتشاف وتحليل وتصنيف الأجسام الطائرة الغامضة التي يمكن أن تشكل تهديدا للأمن القومي، وأصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية، العام الماضي، تقريرا يتضمن 144 مشاهدة لأجسام طائرة.

وفي مايو/أيار الماضي، ناقشت لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي أول جلسة استماع علنية بشأن الظواهر الجوية غير المعروفة، والتي يطلق عليها "الأجسام الطائرة المجهولة"، في سابقة لم تحدث منذ 50 عاما.