أحرجت مراسلة صحافية الرئيس بايدن خلال المؤتمر الصحافي المشترك لبايدن في البيت الأبيض إلى جانب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك، الأربعاء، عندما تحدثت عن مخاوف واسعة النطاق بين الديمقراطيين من أنه في سن لا تسمح له بالترشح مجددا.

وسأل أحد المراسلين من شبكة ABC نيوز الأميركية "قلت إن الأسئلة المتعلقة بعمرك مشروعة، وإجابتك دائمًا" شاهدني فقط لكن "الدولة تراقب، واستطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن 70% من الأميركيين، بما في ذلك غالبية الديمقراطيين، يعتقدون أنه لا ينبغي عليك الترشح مرة أخرى.. ماذا تقول في ذلك؟".



https://twitter.com/DailyCaller/status/1651289143836647427?s=20

ورد بايدن "فيما يتعلق بالعمر وبيانات الاستطلاعات، ألاحظ أن بيانات الاقتراع التي مازلت أسمع عنها هي أني بين 42 و46% من الموافقات وهو تقييم إيجابي، لكن كل من يرشح نفسه لإعادة انتخابه في هذا الوقت كان في نفس الموقف. لا شيء جديدا في ذلك. أنت تجعل الأمر يبدو وكأن بايدن تحت الماء حقًا.. (أي إن تقييمي منخفض)".

وواصل بايدن الدفاع عن سجله كرئيس، مروجًا لقوانينه والتشريعات التي نجح في إقرارها قبل أن يستدير لمواجهة مسألة عمره.

وأوضح بايدن "فيما يتعلق بالعمر، لا أستطيع حتى أن أقول كم.. ولا أستطيع حتى أن أقول الرقم".

وأضاف بايدن أن الناس سيكونون قادرين على الحكم.. وتابع "ألقيت نظرة فاحصة قبل أن أقرر الترشح، وأشعر بأنني بحالة جيدة ومتحمس بشأن المستقبل".

وكان عمر بايدن (80 عامًا) مصدرًا رئيسيًا للتكهنات بأنه يخطط لتسليم الشعلة بعد فترة ولاية واحدة. وإذا فاز بإعادة انتخابه، فسيكون في الثانية والثمانين من عمره في يوم التنصيب 2025.

ويعتبر بايدن بأنه أكبر شخص سناً على الإطلاق يترشح للرئاسة، ويليه خصمه الجمهوري المحتمل، الرئيس السابق دونالد ترمب 76 عاما.

ومن المرجح أن يلعب العمر دورًا رئيسيًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، حيث يتنافس العديد من المرشحين الأصغر سنًا على الإطاحة بترمب.