تُظهر لقطات كاميرا مثبتة على كتف أحد أفراد شرطة إنديانا الأميركية اللحظة التي هددت فيها امرأة بقطع رأس ضباط الشرطة المحليين، زاعمة أنها عضو في تنظيم داعش.

وتقول: "إذا لم يتم طردكم جميعًا، فسيقوم داعش بقطع رؤوسكم"، يمكن سماع سييرا جاستيس مالوي، 43 عامًا، وهي تخبر الضباط الذين تحركوا بناء على تقارير حول حريق متعمد خارج متجر كابلات Spectrum في Old Business Road في Evansville ليلة الأحد.



مزقت العلم الأميركي وأحرقته

ومضت مالوي لتخبر الضباط في مكان الحادث بأنهم لا يعرفون مع من يتعاملون، حيث زُعم أنها اعترفت بتمزيق العلم الأميركي للشركة، وإشعال النار فيه واستبداله بعلم داعش الأخضر.

قالت للشرطة: "سيطالكم الإرهابيون في أسوأ الأوقات، أنتم لا تعرفون ذلك حتى الآن".



واتُهمت مالوي بتدنيس العلم، والترهيب، والفساد الإجرامي والتعدي على ممتلكات الغير. وهي محتجزة في سجن مقاطعة فاندربيرغ.

وتقول السلطات بحسب ما ورد في "ديلي ميل" إنها تلقت أولاً مكالمة من شخص ما في متجر كابلات Spectrum بعد الساعة 9:45 مساءً يوم الأحد. كتب الضابط إد كيتزينغر في إفادة خطية حصلت عليها "Evansville Courier and Press": "كان العشب مشتعلًا على بعد نحو 6 إلى 10 أقدام من المبنى". "كان قسم الإطفاء في الموقع بالفعل وتم إخماد الحريق".

بحلول الساعة 9.52 مساءً، أظهرت الكاميرات التي كانت ترتديها الشرطة ضابطًا يقترب من مكان الحادث، حيث كانت مالوي مكبلة بالفعل ويمكن رؤية العلم الأخضر يلوح من أعلى عمود العلم. قام الضباط بنقل متعلقاتها الشخصية، حيث قالت لهم: "لقد أصابكم الإرهابيون في أسوأ الأوقات".

العلم الأخضر يرفرف

واصلت مالوي إلقاء موجة من الشتائم والإهانات المعادية بينما قام الضباط من خلفها بإنزال العلم الأخضر. في تلك المرحلة، هددت بـ "قطع رؤوسهم اللعينة".

"'رأسي؟" يسأل ضابط. وترد مالوي: "نعم، سيقطع رأسك. أنت لا تعرف من أنا، أليس كذلك؟ سوف تكتشف من أنا".

ثم سأل أحد الضباط مالوي عما إذا كانت تتبع (زعيم القاعدة) أسامة بن لادن، فقالت لها مالوي: ربما أنا كذلك. سعيدة بـ 9/11 (أحداث سبتمر/11 الشهيرة). وتابعت: "أنصتوا إلى ما أقوله لكم يا أولاد".

استمرت مالوي في شتم الضباط، عندما اقترب الضابط منها، وأظهرت كاميرته العلم الأخضر على الأرض.

وسأل "ما هذا؟"، فرد زميله موضحا "أوه ، هذا علم داعش؟". وسُمع ضابط آخر خارج الشاشة يقول: "نعم ، إنه علم داعش''.

"سأقطع رؤوسكم اللعينة"

وهنا تعترف مالوي: "نعم ، هذا صحيح، أنا داعشية بالفعل".

وفقًا لوثائق المحكمة التي حصل عليها الإعلام المحلي، استمرت مالوي في الادعاء بأنها تتعامل مع داعش تحت اسم لوري دي فرانكلين. يتضمن حساب Facebook العام المطابق لهذا الاسم عددًا كبيرًا من المحتوى المعادي للسامية ويضم منشورات مرتبطة بحركة Q-Anon مثل #SaveTheChildren و #KidsforCash.

كما زعمت على الصفحة أنها ابنة النازي الجديد جوزيف بول فرانكلين، قاتل متسلسل سيئ السمعة في السبعينيات، متهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي بتلفيق التهمة له.

وقالت منشورات أخرى إن البيض يتعرضون للهجوم من الاندماج في الولايات المتحدة وتدعو إلى تحقيق العدالة لمثيري الشغب في 6 يناير.