العربية

كلفت قمة رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيغاد" التي عقدت الاثنين بجيبوتي رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد باستضافة لقاء مباشر بين قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمدحمدان دقلو بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية السفير ملس الم خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الخميس، إن قمة رؤساء دول إيغاد اقترحت خلال قمتها في جيبوتي مبادرة لحل الأزمة السودانية، تتضمن ترتيب لقاء في غضون أسبوعين بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وجها لوجه في أديس أبابا.

وأشار إلى أن "اللقاء المقترح بين البرهان وحميدتي سيركز على وقف إطلاق النار، وبحث فتح ممرات إنسانية، وقال إن لدى "إيغاد" الآليات اللازمة لجعل الأطراف السودانية تجتمع على طاولة المفاوضات، وسنسعى إلى ذلك".

واعتمدت قمة رؤساء "إيغاد" التي استضافتها جيبوتي الاثنين خارطة طريق لإنهاء الاقتتال في السودان وذلك من خلال تشكيل لجنة رباعية برئاسة كينيا وتضم إثيوبيا وجنوب السودان وجيبوتي.

وتم الاتوافق على أن تقوم اللجنة الرباعية بترتيب لقاء في غضون عشرة أيام، وجهاً لوجه بين قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع في إحدى عواصم المنطقة.

كما تضمنت الخارطة التوصل لاتفاق بين الأطراف المتحاربة خلال أسبوعين بشأن تأمين ممر إنساني؛ والشروع في عملية سياسية شاملة نحو التسوية السياسية للصراع في السودان؛ خلال 3 أسابيع بالتنسيق والتشاور مع حكومة السودان.

وتضم إيغاد 8 دول إفريقية، وهي جيبوتي والسودان وجنوب السودان والصومال وكينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا.

وكان الوفد السوداني اعترض على ترؤس كينيا اللجنة الرباعية المكلفة بمتابعة المساعي بهدف التوصل إلى الحل.

وطالب بالإبقاء على رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت رئيساً للجنة.

كما طلب حذف أي إشارة تخرج موضوع وساطة الإيغاد من البيت الإفريقي. وأوضحت الوزارة أن الوفد أبدى اعتراضه على هذه المسائل التي وردت في مسودة البيان الختامي للقمة، نظراً لعدم مناقشتها والاتفاق عليها، وطالب بحذفها.