حضر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الاثنين، المرافعات الافتتاحية في محاكمته بقضية جنائية، يصفها بأنها تندرج في إطار "حملة اضطهاد"، ترمي إلى ضرب حظوظه في العودة إلى البيت الأبيض.

وقال ترمب البالغ 77 عاماً في تصريح لصحافيين قبيل دخوله قاعة محكمة مانهاتن: "إنه يوم حزين جداً جداً للولايات المتحدة".

وأضاف: "أنا موجود هنا بدلاً من تمكيني من أن أكون في بنسلفانيا، في جورجيا وأماكن أخرى عدة لخوض الحملة الانتخابية"، وتابع: "إنها حملة اضطهاد تأتي للأسف من واشنطن"، في إشارة إلى إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.



وقال تود بلانش، محامي ترمب، خلال المرافعة، إن الرئيس السابق "لم يرتكب جريمة"، رافضاً تصريحات المدعين بأن ترمب سعى للتستر على دفع محاميه أموالاً لنجمة إباحية قبل انتخابات عام 2016.

وأضاف بلانش: "الرئيس ترمب بريء، الرئيس ترمب لم يرتكب أي جرائم.. لم يكن ينبغي لمكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن أن يرفع هذه القضية".

وقال المدعي العام ماثيو كولانجيلو: "تتعلق هذه القضية بمؤامرة وتستر، ومؤامرة غير قانونية لتقويض نزاهة الانتخابات الرئاسية (2016)، ثم الخطوات التي اتخذها دونالد ترمب لإخفاء هذا التزوير غير القانوني للانتخابات".

وأضاف كولانجيلو لهيئة المحلفين إنهم سيستمعون إلى ترمب وهو "يعمل على تفاصيل المخطط بصوته في محادثات مسجلة".