أصدرت محكمة عسكرية في الكونغو الديمقراطية حُكمًا بالسجن مدى الحياة على مواطن بولندي بتهمة التجسس.

واعتُقل المواطن البولندي ماريوس ماجيوفسكي في فبراير الماضي، قبل أن يمثل أمام محكمة عسكرية، بعد أسبوع من إعلان السلطات أنها أحبطت محاولة للانقلاب على النظام.

وواجه المواطن البولندي اتهامات بـ "التجسس وتخريب القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية".

وبحسب المحققين الكونغوليين، فإنّ البولندي "اقترب من خط المواجهة مع رجال ميليشيا موبوندو (وهي مجموعة متمردة يقاتلها الجيش) وتولى التقاط صور لأماكن حساسة وإستراتيجية".

لكن عائلة المواطن البولندي رفضت هذه الاتهامات، وبحسب تأكيدها فإنّ ماجيوفسكي "ببساطة شغوف بالسفر ويزور جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل السياحة".

ودعت عائلة ماجيوفسكي الحكومة البولندية إلى التدخل لإنقاذه من السجن وإثبات براءته، لكن المسؤولين البولنديين لم يتخذوا أي إجراء منذ فبراير الماضي، وتجد بولندا صعوبة في التعامل مع الملف بسبب عدم وجود سفارة لها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ يتم متابعة الموضوع والملفات بين البلدين من خلال سفارة بولندا في أنغولا.

لكن الرئيس البولندي أندريه دودا وجه رسالة طمأنة إلى العائلة ووعد بأنه سينظر في الأمر "خلال الأيام المقبلة".