كشف مسؤلون أمريكيون أن إدارة بايدن منحت بهدوء أوكرانيا الإذن بضرب روسيا بالقرب من منطقة خاركيف باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤول أميركي وشخصان آخران مطلعان على هذه الخطوة يوم الخميس، وهو تراجع كبير سيساعد أوكرانيا على الدفاع بشكل أفضل ضد ثاني أكبر مدنها وفقا لموقع بوليتكو الأمريكي.

وأكد مسؤول أميركي أن "الرئيس وجه فريقه مؤخرًا للتأكد من أن أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة الأمريكية لأغراض مكافحة النيران في خاركيف حتى تتمكن أوكرانيا من الرد على القوات الروسية التي تضربها أو تستعد لضربها".

لكن السماح بضربات بعيدة المدى داخل روسيا "لم يتغير" ولم يتم السماح به حتى الآن.

ومن ناحيته اعتبر ينس ستولتنبرغالأمين العام لحلف الناتو أن الوقت قد حان للدول الأعضاء لإعادة النظر في القيود التي تعرقل قدرة كييف على الدفاع عن نفسها، وأوضح أنه في الأسابيع والأشهر الأخيرة، وقعت غالبية المعارك العنيفة على امتداد الحدود بين روسيا وأوكرانيا لذا، أعتقد أن الوقت حان لإعادة النظر في بعض تلك القيود لتمكين الأوكرانيين من الدفاع حقا عن أنفسهم.

ومن المقرر أن يتركز اجتماع الناتو الحالي، الذي يتواصل على مدى يومين، على الجهود الرامية للتوصل إلى حزمة دعم لأوكرانيا في قمة الناتو المزمع عقدها في واشنطن في يوليو المقبل.

ويدور النقاش الذي يهيمن على المحادثات بين الدول الأعضاء في الحلف حول ما إذا كان يتعين السماح لكييف باستخدام الأسلحة، التي تلقتها من داعميها الغربيين، لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.

وتضغط أوكرانيا على داعميها الذين تتقدمهم الولايات المتحدة، للسماح لها باستخدام الأسلحة بعيدة المدى، التي يزوّدونها بها، لاستهداف الأراضي الروسية.